قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن نتنياهو سيصعد من عملياته العسكرية ومن جرائمه في قطاع غزة على ضوء الأزمة الكبيرة التي وصل إليها يوم أمس من خلال تصويت بالكنيست على الموازنة، مؤكدًا أن الشرخ الكبير اليوم والصدام الواضح للعالم مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جبير وهناك أزمة داخلية داخل حكومة الاحتلال وداخل الإئتلاف الحكومي.

وأضاف شديد، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار"، أنه من المتوقع أن يضاعف نتنياهو عملياته في قطاع غزة من أجل إسكاد نار وإخماد نار المعارضة الإسرائيلية بالداخل وخاصة نتحدث عن حكومته في ظل التصويت على الموازنة بالكنيست، مؤكدًا أننا لدينا أيام ستكون دموية مأسوية لا تختلف عن سابقاتها.

وأوضح أن حضور أو وصول ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة التصور العام أنه إن لم يضف إلى جرائم نتنياهو دعمًا وتأكيدًا فترامب يحمل في طيات حكمه من هدوء من استقرار أو كما يحلوا  للبعض بوصف ترامب أنه رجل الصفقات، مشيرًا إلى أن الصفقة الكبيرة التي يريد أن يجريها وأن يقدمها ترامب لنتنياهو هي التوسعة لمساحة إسرائيل بين هلالين على حساب الأراضي السورية واللبنانية وإعادة الاستيطان إلى قطاع غزة.