أثار ديفيد بيكهام الأضواء في قصر باكنجهام أمس الثلاثاء، حيث حضر مأدبة الدولة الأولى له برفقة زوجته فيكتوريا، وسط حضور ملكي لافت. كانت دعوة بيكهام وزوجته مفاجأة للجميع، إذ تم الاحتفاظ بها سرًا حتى بدء الحدث، حيث انضم الزوجان إلى الملك تشارلز، والملكة كاميلا، وأمير ويلز، في العشاءالذي أقيم تكريمًا لأمير قطر وزوجته والوفد المرافق لهما.
وتألق النجم السابق لكرة القدم، البالغ من العمر 49 عامًا، في قصر باكنجهام، ورافق زوجته، فيكتوريا البالغة من العمر 50 عامًا، التي ظهرت متوترة أثناء مرورها عبر المعرض الشرقي محاطة بالعائلة المالكة والدبلوماسيين.
من المعروف أن دعوة بيكهام إلى هذا العشاء الفاخر جاءت بسبب دوره كسفير لبطولة كأس العالم في قطر 2022، لكن الحضور المميز في هذه المناسبة يعزز التكهنات حول احتمال منحه لقب الفروسية، خاصة وأنه سبق له حضور العديد من الفعاليات الملكية في الماضي، مثل حصوله على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) في 2017 وحضور فعاليات مثل Queen’s Young Leader في 2018، لكن هذه كانت أول مأدبة دولة يحضرها.
إلى جانب الحضور الملكي، تساءل العديد من متابعي بيكهام على وسائل التواصل الاجتماعي عن فرصته في الحصول على لقب فارس، وهو التكريم الذي كان قد حصل عليه سابقًا العديد من الشخصيات الرفيعة. كانت تعليقات الجمهور مليئة بالتشجيع، حيث أشار البعض إلى أنه حان الوقت لمنحه هذا التكريم، مؤكدين أن بيكهام، الذي سجل 115 مباراة دولية وساهم في نجاح أولمبياد لندن 2012، يستحق الاعتراف المناسب.
كما التقى بيكهام في وقت لاحق هذا العام بالملك تشارلز لمناقشة شغفهما المشترك بتربية النحل، بالإضافة إلى دعمه للأمير وليام في جمع التبرعات لصالح إسعاف لندن الجوي.
ومع مرور الوقت، تزايدت التكهنات حول إمكانية تكريم بيكهام بلقب فارس، فيما أشار البعض إلى ضرورة منحه دوقية مع زوجته فيكتوريا، لتصبح "دوقة لي تونستون".
0 تعليق