أعلنت نقابة الزراعيين عن صرف شهرين إضافيين لأصحاب المعاشات والورثة بدءًا من الأول من يناير 2025، بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، في خطوة تهدف إلى دعم البعد الاجتماعي والخدمي للنقابة. يستفيد من هذا القرار أكثر من 250 ألف شخص من أصحاب المعاشات وأسرهم، وهو ما يعكس جهود النقابة لتحسين خدماتها وتوفير الدعم اللازم لأعضائها.
وأكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن هذا القرار يأتي تتويجًا للنجاحات التي حققتها النقابة خلال العام الماضي، حيث تم صرف 14 شهرًا من المعاشات في 2024.
وأرجع خليفة هذا الإنجاز إلى الإدارة الحكيمة لأصول النقابة، وتنمية مواردها المالية من خلال تحصيل مستحقاتها وترشيد الإنفاق.
وأوضح أن هذه الجهود أسفرت عن تحسين قدرة النقابة على الانتظام في صرف المعاشات، مشيرًا إلى أن النقابة حققت وفرة مالية من خلال زيادة مواردها المستحقة من الأنشطة الزراعية، مثل الأسمدة والمخصبات والمبيدات، بما يتماشى مع القوانين المنظمة.
وأشار نقيب الزراعيين إلى أن النقابة تستهدف في 2025 تحقيق مزيد من الاستقرار في صرف المعاشات وتقليص الفجوة المالية الموجودة، معربًا عن أمله في أن يكون العام الجديد بداية لتحقيق هذا الهدف، وأكد أن مجلس إدارة النقابة يبذل قصارى جهده لتحسين تحصيل المستحقات وزيادة الموارد، بما يساهم في توفير خدمات متميزة لأعضائها.
وفي سياق آخر، لفت خليفة إلى بدء الأعمال الإنشائية للمبنى الجديد على أرض السينما والمسرح المجاور لمقر النقابة العامة برمسيس، بالإضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى لنادي الزراعيين ببورسعيد، مع الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية.
هذا القرار يعكس حرص النقابة على تعزيز الدور الاجتماعي والاقتصادي لأعضائها، من خلال تحسين إدارة مواردها واستثمار أصولها بشكل يحقق الاستدامة والرفاهية لأعضاء نقابة المهن الزراعية.
0 تعليق