تستعد وزارة السياحة والآثار مع العام الجديد 2025 فى البت فى عدد من الملفات المهمة والذى يأتى على أولوياتها التطوير الذى يجرى في القاهرة الخديوية، وتحويل منطقة وسط البلد إلى فنادق ومزارات سياحية، وخاصة بعد فراغ المقرات الوزارية وانتقالها إلى العاصمة الادراية.

كما تستعد الوزارة خلال العام الجارى إلى افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى تم  إنجاز 99.75% من الأعمال الجارية فيه، حيث تم الانتهاء بنسبة 100% من الهيكل الإنشائي، و99% من التشطيبات الداخلية، و98% من أعمال الأرضيات الساحات الخارجية والزراعات، و96% من أعمال أنظمة الإلكتروميكانيك، و93% من أعمال الطرق الخارجية المحيطة بالمشروع، و99.8% من واجهات المتحف ومن قاعة توت عنخ آمون.

ملفات على طاولة الوزير 

سامح سعد عضو غرفة شركة السياحة والمدير التنفيذى لجمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، يوضح أهم الملفات السياحية التى يجب أن تكون على أجندة شريف فتحى وزير السياحة والآثار، لافتا إلى أن ملف التحول الرقمى يعد ضمن أولوياتها وخاصة أن الدولة بصدد إعداد مخطط استراتيجي بالمنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة، ولهذا يجب أن يتم التحول الرقمى والإسراع في إنجاز هذا المخطط.

وقال سعد فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن من بين الملفات الملحة هو تحويل وحدات الإقامة المتواجدة بالأماكن السياحية إلى شقق فندقية ويتم وضع معايير سياحية لها حتى تزيد من أعداد الإقامة السياحية لتناسب مع الوافدين إلى مصر، وحلم الوصول إلى 30 مليون سائح، وتكون بالتوازى مع الفنادق والاستثمارات الفندقية التى ستضخ خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أنه يجب خلال العام الجديد الإكثار من الفعاليات الثقافية والسياحية فى المواقع الأثرية والأماكن لزيادة أعداد السائحين وخاصة أنها من الأنماط السياحية التى تجذب أعداد كبيرة من السائحين، بالإضافة إلى العمل على استضافة المؤتمرات الكبرى للشركات العالمية حيث أن سياحة المؤتمرات من الأنماط السياحية الواعدة ومصر مؤهلة لاستضافة اى مؤتمر دولى.