قال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، إن الوزارة "تعمل عن كثب مع شركائنا في إنفاذ القانون استجابة للوضع في نيو أورليانز".
وأضاف في بيان له: "هذا الهجوم المروع يتم التحقيق فيه من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي باعتباره عملًا إرهابيًا.. قلوبنا مع عائلات الذين فقدوا حياتهم، وصلواتنا مع أولئك الذين يتعافون من الإصابات التي تعرضوا لها. نحن ممتنون للمستجيبين الأوائل على شجاعتهم وندعو الجمهور إلى توخي الحذر".
كما أصدر المدعي العام ميريك غارلاند بيانًا يوم الأربعاء قال فيه: "قلبي مكسور لأولئك الذين بدأوا عامهم بخبر فقدان أحبائهم في هذا الهجوم المروع، وصلواتي مع العشرات الذين أصيبوا، بما في ذلك ضباط شرطة نيو أورليانز الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ الآخرين".
الحواجز المعدنية لم تكن مرفوعة لمنع وصول المركبات
وقال شاهد عيان محلي كان في شارع بوربون خلال ليلة رأس السنة الجديدة، إن الحواجز المعدنية الميكانيكية للمدينة لم تكن مرفوعة وفي موضعها قبل وقوع الهجوم بالمركبة.
وقال جيمي كوثران، المقيم في نيو أورليانز منذ 15 عامًا، لـCNN: "تلك الحواجز لم تكن مرفوعة، على الإطلاق، وكانت هناك الحواجز البرتقالية الهشة التي يمكن دفعها بإصبعك. في الواقع، اعتقدنا أن ذلك كان غريبًا بعض الشيء".
وتم تركيب الحواجز المعدنية في عام 2017، عقب هجوم الشاحنة في نيس، فرنسا، عام 2016، والعديد من حوادث القيادة تحت تأثير الكحول في شارع بوربون على مر السنين، كما أنه يمكن وضع الحواجز في وضع مسطح أو مرفوع للسماح أو منع المركبات من الوصول إلى المنطقة.
يُذكر أن شارع بوربون يُعتبر وجهة سياحية رئيسية في نيو أورليانز، ويستقطب الآلاف يوميًا بسبب أجوائه النابضة بالحياة، ما يجعل وقوع مثل هذه الأحداث صادمًا ومثيرًا للقلق في مكان يرتبط عادةً بالفرح والاحتفالات.
وتشير هذه المأساة إلى حاجة ملحة لمراجعة الأمن والسلامة في مناطق التجمعات العامة في المدينة، وسط تساؤلات حول أسباب الهجوم وحيثياته.
0 تعليق