أكدت وردة أحمد عدوية الابنة الصغر للفنان الراحل عدم معرفته بوفاة والدتها حتى لحق بها، وذلك أثناء تلقي العزاء في مسجد المشير طنطاوي الذي أقيم مساء اليوم
تحدثت وردة عن الجدل المثار حول سبب وفاة والدها عند معرفته بخبر وفاة زوجته، قالت" أبي لم يعلم بوفاة والدتي طول الأشهر الماضية، وحين سؤاله عليها نحاول إقناعه بأنها في مكة لأداء فريضة الحج وستمكث لفترات هناك ، كان لايقتنع بإجابتنا و شعر بأن هناك شيء حدث لها، لم نستطع إخباره طوال تلك المدة"
وردة أحمد عدوية: أبويا قطع الأكل والشرب ومات في هدوء
وعن اللحظات الأخيرة قبل وفاته، قالت" انقطع عن الأكل والشرب تماما وتوفى في منزل شقيقي، ولم يعاني سوى من أعراض الشيخوخة"
اشتهر أحمد عدوية بقصة حبه وزواجه بالسيدة ونيسة أحمد عاطف، ونجاح مميز لحياتهما سويًا والتي استمرت قرابة 48 عامًا، حيث تزوجا في 1976 وانجبا وردة ومحمد، وكانت حينها في 15 من عمرها.
لم تكن رحلة أحمد عدوية من النجاح مفترشة بالورود لكنه واجه عدة عقبات اوقفته عن الغناء لفترة أشهرها الحادث الشهير الذي تعرض له، حين وضع له أحد كبار الشيوخ في الكويت جرعة زائدة من المخدرات في الشراب الخاص به مما أحدث له مضاعفات جسيمه أبرزها خلل في وظائف الكلى والكبد وهبوط حاد في الدورة الدمورية، وأثرت على صوته بشكلٍ كبير، وتوقف عن نشاطاته الحياتية لفترة حتى استعاد صحته بشكلٍ كامل وعاد للغناء في 2010 مع الفنان رامي عياش في الديو الشهير “الناس الرايقة”
رحل عدوية بعد رحلة غنائية حافلة بالعلامات والنجاحات الغير مسبوقة، التي استمرت لقرابة 55 عاما منذ مطلع السبعينات، اذ يعتبر عدوية رائد ثورة فنية واحد أهم المحطات في تاريخ الغناء الشعبي، التي أثرت في تطوير الأعنية
أحمد عدوية هو مغني شعبي مصري شهير، ولد في محافظة المنيا، بتاريخ 26 يونيو 1945 كان والده تاجر مواشي وكان ترتيبه في الأسرة قبل الأخير حيث كان له 14 أخ وأخت. يعتبر من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده مثل حكيم
0 تعليق