أكد المطرب والملحن عصام كاريكا أن عشقه الأول كان الكينج محمد منير، خاصة حينما كان يعيش في أسوان.
أوضح كاريكا قائلاً:“كنت بسمع محمد منير زي شباب أسوان، وهو عشقنا الأول. أخذت من أسوان الشجن اللي بيبقى في الغنوة، وكنت بسمع منير”.
هذا الإعجاب لم يكن مجرد استماع، بل كان بداية لعلاقة وجدانية مع الفن أثرت في مسيرته.
انتقال إلى القاهرة: بداية الحكاية
وأضاف كاريكا، خلال حلقة من بودكاست “كلام في الفن” على قناة الوثائقية، أنه لم يتخيل يوماً أن يلحن لمحمد منير. منذ طفولته، كان يحتفظ بآلة العود ليدندن عليها، معتبراً أن منير بمثابة “هرم”.
وتابع: انتقلت أسرته من أسوان إلى القاهرة بسبب ظروف عمل والده، وكانت هذه النقلة بداية حقيقية لمشواره الفني، الذي بدأ في عام 1991.
حب كرة القدم والانتماء للزمالك
كشف كاريكا عن شغفه بكرة القدم منذ أيام الطفولة في أسوان، حيث اعتاد اللعب مع أصدقائه أمام المنازل.
وأشار إلى أنه زملكاوي الهوى، قائلاً:“أنا زملكاوي، واطّلب مني أغاني للكرة والرياضة”.
رغم ذلك، لم يحبذ تقديم أغاني ذات ميول رياضية لأنه يرى أنها لحظية ولن تستمر بعد انتهاء المباريات.
خطواته الأولى في عالم الفن
أما عن بداية مسيرته الفنية، فقد أوضح كاريكا أن أول أجر تقاضاه كان 500 جنيه عن أغنية “بيني وبينك خطوة ونص”. ومن هنا، بدأ في رفع أجره تدريجياً مع الوقت، لتصبح هذه الأغنية نقطة انطلاق مهمة في حياته المهنية.
عصام كاريكا
ما بين عشق محمد منير، وانتمائه الكروي، وحبه للفن منذ الصغر، استطاع عصام كاريكا أن يصنع لنفسه مكانة مميزة في عالم الغناء والتلحين، مستفيداً من إرث أسواني أصيل وشغف استمراره.
0 تعليق