مسيرة نجم الكوميديا الفنية..
احتفل النجم محمد سعد بالعرض الخاص لفيلمه الجديد "الدشاش" فى إحدي السينمات وخطف سعد الأنظار اليه خاصة بعد عودته للسينما بعد غياب طويل.
عودة محمد سعد
وتعتبر عودة محمد سعد نبأ سار لجمهوره لكنه يحمل فى طياته "عنق الزجاجة" خاصة أن محمد سعد يقدم شخصية مختلفة عليه بعيدًا عن الكوميديا، وغامر محمد سعد بتقديم شخصية جديدة تعيده الى جمهوره خاصة بعد خفوت نجمه لفترة دامت 5 سنوات، وعانده الحظ كثيرا في مرحلة البدايات حتى حقق نجاحًا كبيرًا.
رد فعل الجمهور على لعب محمد سعد دور مختلف
وينتظر محمد سعد رد فعل الجمهور على لعبه دور مختلف، خاصة انه فى السنوات الأخيرة انخضفت إيرادات محمد سعد فى أفلامه بعد تكراره دور "اللمبي" أكثر من مرة فى أعمال مختلفة وأصبح "كاركتر" محفوظ عند الجمهور ولم يشعروا بتغيير فى دور أو أداء كما واجه "شبح التكرار" الذي أثر على مشواره الفني وجعل الجمهور يهجر أعماله فى السينمات.
وبالأرقام نجح محمد سعد فى تحقيق إيرادات عالية فى أعمال:
"اللي بالك بالك وعوكل" و"بوحة"، وغيرها من الأفلام الناجحة، التي تركت بصمة مع جمهوره، ويمتلك سعد موهبة فطرية وحضورا ساحرا، ولدية القدرة على التلون والتوحد مع الشخصيات.
ونجح محمد سعد فى تغيير جلده فى فيلمه الجديد "الدشاش" حيث يقدم شخصية " الدشاش"رجل أعمال يتورط في العديد من المواقف ويتغير بسببها مسار حياته.
دخول محمد سعد الفن
حصل على شهادة الثانوية العامة، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج.
بدأ مشواره الفني بدور صغير في مسلسل مازال النيل يجري، من الذي لا يحب فاطمة، الشارع الجديد
وتلاه عدة أدوار صغيرة في العديد من الأفلام منها (الطريق إلى إيلات) و(الجنتل) عام 1997، ومسلسل (مين ميحبش فاطمة) مع الفنان أحمد عبدالعزيز.
الناظر قدمه للجمهور واللمبي ساهم فى نجاحه
وكانت انطلاقته الحقيقية كانت مع شخصية اللمبي التي قدمها لأول مرة في فيلم المخرج شريف عرفة الناظر مع الراحل علاء ولي الدين الذي كان وش السعد عليه فى مشواره الفني.
ثم انتقل بها وقام بأول بطولة مطلقة له في فيلم (اللمبي) عام 2002 الذي غير حياته وأثقل نجوميته وتألق فى الوسط الفني وصنع بصمة قوية مع الجمهور.
وتوالت أدواره بعد ذلك التي اعتمدت أغلبها على شخصية غريبة الأطوار يبتدعها بنفسه ويطلق عليها اسمًا غريبًا مثل عوكل، بوحة، تتح، بوشكاش، وغيرها الكثير. شارك في أعمال كثيرة منها (محمد حسين، الكنز، حياتي مبهدلة).
أفلام ساهمت فى قلة شعبيته
ومن أبرز الأفلام التي ساهمت في تراجع شعبية محمد سعد "حياتي مبهدلة، تحت الترابيزة، محمد حسين التي لم تشهد اقبالًا من الجمهور.
0 تعليق