عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا لها، حمل عنوان: "الاحتلال يبدأ العام الجديد بمجزرة بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة".

وأضاف التقرير، أنه في فصل جديد من فصول الإبادة الجماعية التي ينفذها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضح التقرير، أن القصف الإسرائيلي الذي تركز على مناطق الخيام التي تؤوي النازحين الفلسطينين أسفر أيضًا عن سقوط أطفال ونساء بين الشهداء.

وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي على النازحين في مواصي خان يونس كان مكثفًا فالتهمت نيران العدوان عددًا كبيرًا من خيامهم ودمّرت مرافقهم البدائية ومؤنهم الهزيلة.

وتابع: "وفي محاولة للبحث عن مبرر لمجزرة مواصي خان يونس تذرع جيش الاحتلال بدعاوى واهية ذكر فيها أنه كان يستهدف مسلحين".

وأكد التقرير، أن مواصي خان يونس تقع على الساحل الفلسطيني وكانت تشتهر بالأراضي الزراعية الخصبة والمياه الجوفية العذبة لكنها تحولت بفعل سياسات الاحتلال من سلة غذاء لقطاع غزة إلى أراضٍ قاحلة وبؤرة لنزوح في القطاع.

ونوّه التقرير، إلى أنها حرب إبادة هي إذن ضد قطاع غزة حرب تستهدف فيها قوات الاحتلال المناطق التي توصف بأنها آمنة وتقصف بدم بارد المدنيين العزل والأطفال والنساء، وحرب تؤكد تقارير المنظمات الإنسانية والأممية أن ما تشهده من جرائم يرقى بامتياز لجرائم الحرب.