شهد قطاع الآثار في مصر تطوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، حيث تم تطبيق العديد من الأنظمة الرقمية التي من شأنها أن تساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

ومن أبرز هذه التطورات، تشغيل ماكينات خدمة ذاتية لإصدار تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية في العديد من المحافظات، بالإضافة إلى تطبيق منظومة الحجز الإلكتروني والبوابات الرقمية.

تهدف هذه الخطوات إلى تسهيل عملية زيارة المواقع الأثرية والمتاحف، وتقليل الوقت والجهد المبذول في الحصول على التذاكر. كما تساهم هذه الأنظمة في زيادة الكفاءة والشفافية في إدارة هذه الموارد الثقافية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار أن هذه التطورات تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتحويل القطاع إلى نظام رقمي بالكامل، مما يساهم في جذب المزيد من السياح وتحسين تجربتهم.

أعلنت وزارة السياحة والآثار، أنه تم تشغيل ماكينات خدمة ذاتية لإصدار تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية في كل من وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر ومنطقة أهرامات الجيزة الأثرية والمتحف المصري بالتحرير ومعبد الكرنك، بالإضافة إلى تشغيل ماكينات خدمة ذاتية في المسلة الناقصة لبيع تذاكر زيارة كافة المتاحف والأماكن الأثرية بأسوان.

خطة الدفع غير النقدي بالمواقع الأثرية
وأوضحت الوزارة أن الدفع غير النقدي في المتاحف والمواقع الأثرية المطبق بها نظام المدفوعات الرقمية غير النقدية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أكتوبر وصل إلى 99.54% مقابل الدفع النقدي 0.46%.

كما أعلنت الوزارة عن تطبيق منظومة الحجز الالكتروني للتذاكر والبوابات الرقمية ل 107 مواقع أثرية ومتحف بمختلف أنحاء الجمهورية موزعة على محافظات القاهرة والجيزة والإسماعيلية، والإسكندرية وبني سويف والمنيا وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء.

إطلاق مشروع نظام المعلومات المركزي لوزارة السياحة والآثار
كما أعلنت الوزارة عن إطلاق مشروع نظام المعلومات المركزي لوزارة السياحة والآثار لمشروع توثيق البيانات والتدريب وتقييم الاحتياجات والممول من منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية من الحكومة الأمريكية، وسيتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع مركز البحوث الأمريكي بمصر

وأوضحت الوزارة، أنه تم إطلاق مشروع Project Revival لـإحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق انستغرام، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار وشركة ميتا العالمية في كل من المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية.