زعمت القوات العسكرية الإسرائيلية أنها شنت ضربة على مبنى كان يستخدمه حماس في خان يونس، حسبما افادت وكالة رويترز.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي في قناته الرسمية على تيليجرام، إن العملية كانت "ضربة قائمة على المعلومات الاستخباراتية ضد حماس كانوا يعملون في مركز قيادة وتحكم تم دمجه داخل مبنى بلدية خان يونس في المنطقة الإنسانية".
مصادر إعلامية فلسطينية ستة أشخاص استشهدوا
ولم يتم التحقق من صحة هذه الادعاءات بشكل مستقل، ولم يتمكن الصحفيون من التحقق بشكل مستقل من أرقام الضحايا التي يتم إصدارها أثناء النزاع.
وقد اتهم الاحتلال الاسرائيلي مرارًا حركة حماس باستخدام "البنية التحتية المدنية" في قطاع غزة، الذي يُعد أحد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.
وفي سياق متصل، أفاد المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة أن رهينة إسرائيلي محتجز من قبل الحركة حاول الانتحار، وذلك في فيديو تم نشره على تيليجرام يوم الخميس، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.
وأضاف المتحدث باسم كتائب القدس أن أحد فرق المجموعة الطبية تدخل ومنع الرهينة من الموت، دون الخوض في مزيد من التفاصيل حول هوية الرهينة أو حالته الحالية.
ولم ترد السلطات الإسرائيلية على طلب رويترز للتعليق فورًا.
في وقت لاحق، أفادت مصادر فلسطينية ومسؤولون في المستشفيات أن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال واثنان من كبار الضباط في الشرطة التي تديرها حماس.
كما استهدفت إحدى الغارات في وقت مبكر من يوم الخميس خيمة في منطقة "الماوسي" التي أعلنتها إسرائيل "منطقة إنسانية"، حيث يأوي مئات الآلاف من النازحين في خيام خلال الشتاء البارد والممطر.
في بيان لها، قالت القوات العسكرية الإسرائيلية إنها نفذت ما وصفته بـ"ضربة استنادًا إلى معلومات استخباراتية" أسفرت عن مقتل حسام شاهوان، الذي وصفته بالإرهابي. وأكد بيان من وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة مقتل الرجل الذي كان يعمل في الشرطة.
0 تعليق