عربي ودولي

0

واشنطن – موقع الشرق 

 كشفت وسائل إعلام أمريكية عن هوية الانتحاري مفجر شاحنة "تسلا سايبرتراك" Cybertruck خارج فندق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في لاس فيغاس، مشيرة إلى أن التفجير هو عملية إرهابية، حيث عثر داخل صندوق الشاحنة على ألعاب نارية وعبوات غاز ووقود ولاعات وغيرها من المواد المتفجرة.

وكشفت مصادر إنفاذ القانون أن مرتكب التفجير هو "ماثيو ليفيلسبيرغر" كما نشرت صوره (37 عاماً)، وفجرت مفاجأة من العيار الثقيل بعد كشفها أن مقاتل سابق في الجيش الأمريكي.

وخدم ليفيلسبيرغر أكثر من 19 عاما في الجيش، 18 منها قضاها مع القوات الخاصة، وبدأ كأخصائي اتصالات في القوات الخاصة، وهو الدور الذي شغله لمدة تسع سنوات، ثم أصبح أخصائي استخبارات وعمليات في القوات الخاصة، وهو الدور الذي شغله لمدة 7 سنوات.

بعد ذلك، أصبح مدير عمليات القوات الخاصة ورقيب فريق، وهو الدور الذي شغله لمدة تقل قليلاً عن عامين، قبل أن يصبح مدير أنظمة عن بعد، والذي كان فيه لمدة ثلاثة أشهر فقط.

وعلى الرغم من استبعاد سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وجود رابط قوي وواضح بين حادث الدهس في نيو أورليانز وانفجار تسلا، إلا أن المعلومات تقول إنه  خدم سابقًا في نفس القاعدة العسكرية التي خدم فيها شمس الدين جبار، الذي نفذ عملية الدهس في نيو أورليانز، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا.

ويُشتبه في قيام ماثيو بتأجير شاحنة من تسلا في كولورادو سبرينغز، عبر تطبيق Turo، ثم قيادتها عبر الحدود إلى نيفادا، أمس الأربعاء، والتوقف عند محطات شحن مختلفة على طول الطريق.

يشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان أعلن أنه لا يعتقد أن جبار البالغ من العمر 42 عامًا، والذي أعلن انضمامه لداعش سابقا، كان "المسؤول الوحيد" عن هجوم شارع بوربون.

وكان شمس الدين المتحدر من تكساس، خدم لسنوات في الجيش، ثم توجه لاحقا للعمل في مجال العقارات، إذ كشف البنتاغون أنه خدم في الجيش كمتخصص في الموارد البشرية وفي تكنولوجيا المعلومات بين عامي 2007 و2015، ثم في قوات الاحتياط حتى العام 2020.

كما خدم في أفغانستان من فبراير 2009 حتى يناير 2010، وفق ما أفاد ناطق عسكري، مضيفا أنه كان يحمل رتبة رقيب أول في نهاية خدمته حين سرح بشكل مشرف، لكنه واجه مؤخرا صعوبات مالية وشخصية إثر طلاقه من زوجته الذي رزق منها بابنتين.