كشف الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حقيقة أقوال المنجمين وهل يمكن تصديقها أم لا؟.

وقال خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، على قناة الناس، اليوم الخميس، إن معظم أقوال المنجمين هي كلام عام يحتمل الإسقاط على أي حدث أو شخص، ولا يمكن الاعتماد عليها أو تصديقها. 

وأضاف: “نلاحظ أن المنجمين يروجون لأقوال غير محددة، مثل التنبؤ بفوز دولة في بطولة رياضية أو حدوث شيء لفلان دون تحديد، وهذا النوع من التنبؤات يُعتبر عامًا بحيث يمكن تطبيقه على أي حدث قد يحدث، وعندما يحدث شيء معين، يروجون ”كما قلنا'، لكن هذا ليس دليلًا على صحة كلامهم".

وأوضح أن هذا النوع من التنبؤات لا يستند إلى أي حقيقة أو علم موثوق، وعندما يستمع الإنسان لمثل هذه الأقوال، عليه ألا يصدقها ولا يلاحقها.

وأشار إلى أن حدوث مصادفات لا يعني أن المنجمين كانوا صادقين، وأنه يجب على المسلمين أن يبتعدوا عن تصديق مثل هذه الأمور التي تتنافى مع مبادئ الدين، مشددًا على ضرورة توعية الناس بعدم الاستماع إلى مثل هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الاعتقاد في مثل هذه الممارسات ليس من صميم الإسلام.