أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم ، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، وسط تصعيد عنيف استهدف مناطق عدة.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة، بلغ عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي حتى الآن 44,532 شهيدًا، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 105,538 مصابًا، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، يعانون من إصابات خطيرة تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً في ظل تدهور النظام الصحي في القطاع.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، استهدفت أسرًا فلسطينية، حيث وصلت إلى المستشفيات جثامين 30 شهيدًا، بالإضافة إلى 84 مصابًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجرائم تأتي في إطار استهداف متعمد للأحياء السكنية المكتظة بالسكان، مما يفاقم المأساة الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين المحاصرين.
وأشار بيان وزارة الصحة إلى أن تزايد أعداد الشهداء والمصابين يضع ضغطًا هائلًا على النظام الصحي المنهك في غزة، مع شح الأدوية والمستلزمات الطبية، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية من قبل الاحتلال.
وحثت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية على التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان توفير الحماية للمدنيين، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من قبل قوات الاحتلال، في وقتٍ يعاني فيه السكان من أوضاع إنسانية كارثية بسبب الحصار المستمر واستمرار القصف العنيف على المنازل والبنية التحتية.
بلينكن يحمل الأسد وحلفاءه مسؤولية هجمات "هيئة تحرير الشام"
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في أي عملية سياسية فتح الباب أمام قوات "هيئة تحرير الشام" لشن الهجمات الأخيرة.
وفي مؤتمر صحفي من بروكسل، أشار بلينكن إلى أن "ما رأيناه في سوريا من تقدم للمعارضة سببه أن حلفاء النظام السوري مشتتون بمشاكل أخرى"، معتبرا أن "هيئة تحرير الشام استفادت من انشغال إيران وحزب الله".
وشدد على أنه "يبقى من الضروري منع إحياء دولة الخلافة الجهادية لتنظيم الدولة الإسلامية"، مؤكدا "ضرورة حماية حياة المدنيين في سوريا".
وأضاف: "علينا أن نطلق مسارا سياسيا لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا ورفض الأسد لذلك سيؤدي إلى توسع الحرب".
من جهة أخرى، جزم أن "وقف إطلاق النار في لبنان متماسك ونستخدم الآليات المتفق عليها لمعالجة أي خروقات".
يذكر أن مسلحين بقيادة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية شنوا هجوما على مدينة حلب يوم الأربعاء الماضي وسيطروا على المدينة، وتقدموا إلى الريف المحيط بإدلب ومحافظة حماة المجاورتين.
بدوره، أعلن الجيش السوري في وقت سابق تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد. وأقام خطا دفاعيا حصينا في شمالي حماة لإيقاف تقدم المسلحين
0 تعليق