تصدرت الإعلامية ياسمين الخطيب مؤشر البحث العالمي وتريندات مختلف مواقع التواصل الإجتماعي بعد إعلان زواجها المفاجئ للمرة الخامسة وإخفاء هوية العريس بوضع إيموجي "قلب" على وجهه.
ليبدأ رواد السوشيال ميديا بالتكهن حول السبب وراء هذا الفعل حيث رجح الكثيرون أنها تزوجت من رجل متزوج لذا أقبلت على إخفاء هويته حتى لا تطولها الإنتقادات ، وآخرين توقعوا أنها فعلت ذلك حتى لا تتعرف عليه زوجته:"عشان مراته متعرفهوش".
ولكن سرعان ما دحضت الخطيب تلك الأقاويل ونشرت منشور عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك حيث أكدت أن زوجها ليس متزوجًا من أخرى وأن زواجهما ليس سريًا، كما أشارت إلى أن عدم الكشف عن صور زوجها كان بناءً على رغبته الشخصية، لأنه يفضل الابتعاد عن الأضواء، ويشعر بالانزعاج من الصخب المصاحب للحياة العامة.
قائلة:" شكرًا لكل الأحباء الذين هنئوني على زواجي، أود أن أوضح أني لم أرتبط برجل متزوج - كما أشاع البعض - وأن زواجنا ليس سريًا، وإخفاء صورته تم بناءًا على رغبته، لأنه ينزعج من الصخب ويكره الأضواء".
زيجات ياسمين الخطيب
ولعل أكثر ما أثار الجدب هو عدد زيجاتها الذي وص للـ 5 حيث تزوجت المرة الأولى من المستشار أحمد جلال إبراهيم القاضي، وأنجبت منه طفلين هما "أدهم، وجلال"، لكنهما انفصلا بعد 6 سنوات.
والزيجة الثانية كانت من قاض، لكنها لم تكشف عن اسمه أو هويته، واستمر زواجهما 3 سنوات.
وفي وقت سابق وفق تصريحات إعلامية لياسمين الخطيب كانت أعلنت عن زواجها من المخرج خالد يوسف سرًا وذلك عقب انتشار صورة تجمعهما ، مما دفع الكتابة ياسمين الخطيب لإعلان طبيعة علاقتها بالمخرج.
وقالت: "لقد أعلنت انفصالي عن خالد يوسف في مارس 2017، الناس كانت تعلم من الذي كنت متزوجة منه، ولكن الناس تفاجأت بالصورة التي تسربت لي مع خالد يوسف، فكان لابد أن أوضح طبيعة علاقتي به".
وأضافت، أن زواجها من المخرج خالد يوسف لعنة تطاردها في حياتها وهي فترة غير معتزة بها في حياتها، موضحة أن الطلاق حدث قبل تسريب الصورة التي تجمعهما معا والتي أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل.
وكان زواجها الرابع من على رجل الأعمال رمضان حسني الذي أقيم في أحد فنادق القاهرة الكبرة وتم عقد القران على يد مأذونة.
من هي ياسمين الخطيب
ولدت ياسمين سيد عبد اللطيف الخطيب في عام 1981 بالقاهرة لأب مصري، وأم تركية لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات "المطبعة المصرية" ، ومؤلف كتاب "الفرقان" الذي أثار ضجة كبيرة.
بدأت كتابة المقالات عام 2010، وكان مقالها الأول عن أوجه التشابه بين نشأة الأحزاب الشيوعية في مصر ونشأة الدولة القرمطية، لتنتظم بعد ذلك في كتابة المقالات الأسبوعية في الشأن السياسي والتشكيلي والعام، وكتبت في معظم الصحف المصرية.
أصدرت العديد من الكتب كان أولها كان كتاب "التاريخ الدموي"، الذي تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام، ثم كتاب "قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة"، ثم كتاب "كنت في رابعة" الذي سردت به تفاصيل مغامرتها متخفية بالنقاب في اعتصام رابعة العدوية قبل فضه، وأخيرا كتاب "ولاد المرة" الذي تضمن مقالات سياسية ونسوية، وتسبب عنوانه في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت العمل الإعلامي بأحد برامج قناة روتانا مصرية من خلال فقرة ثقافية عن أهم الكتب والجوائز الأدبية، ثم شاركت الإعلامي تامر أمين لمدة عام ونصف، تقديم حلقة أسبوعية من برنامجه السابق "من الآخر"، وكانت مخصصة للحديث عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية.
0 تعليق