أدى الآلاف من أهالي الإسماعيلية، اليوم شعائر صلاة الجمعة بمساجد المحافظة في الجمعة الأولى من شهر رجب، والتي أقيمت تحت عنوان "فما ظنكم برب العالمين.. صناعة الأمل".
وتناولت الخطبة الحديث عن صناعة الأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية وحث المسلم على الأمل والتفاؤل، مشيرًا إلى أننا في أمس الحاجة إلى الرجوع إلى الله واستلهام هذه المعاني السامية ونشرها في هذا الوقت العصيب من تاريخ الإنسانية.
وأوضح أن من الآيات التي تبث الأمن والسكينة والطمأنينة في النفوس، قول الله تعالى: «يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ» (يوسف : 87).
وقال تعالى: «أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ» (الزمر : 36).
وقال سبحانه: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» (الرعد : 28) أي تسكن وتستأنس بجلال الله فتطمئن، ومن ثم يزول قلقها واضطرابها.وبيَّن أن من المفارقات أن هذه الآية الكريمة قد وردت في سورة الرعد، والرعد مخيف، لكنها جاءت لتبث الأمل والطمأنينة في قلوب الذاكرين.
0 تعليق