العرض العماني «السفينة لا تزال واقفة» يبهر الجمهور

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

0

خلال المهرجان المسرحي الخليجي السابع لذوي الإعاقة..
02 ديسمبر 2024 , 07:00ص
alsharq

❖ غنوة العلواني

- الجمهور اليوم على موعد مع العرض الكويتي «حبل حصة»

يواصل المهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة 2024 فعالياته بنجاح، حيث استقطبت العروض التي قدمتها الدول المشاركة الجماهير وأمتعهم بأعمال فنية ذات قيمة عالية.. ويأتي هذا المهرجان في إطار الاهتمام بالمواهب المسرحية الفنية المتعددة للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي ويعمل على دمجهم في الأنشطة والفعاليات المجتمعية الثقافية والفنية.. وقد تم أمس تقديم العرض المسرحي لسلطنة عمان حيث قام مجموعة من الممثلين من ذوي الإعاقة بتقديم عمل مسرحي بأسلوب احترافي ينم عن موهبة دفينة وطاقات رائعة بعنوان (السفينة لا تزال واقفة) لمؤلفها عبد الكريم بن علي بن جواد وإخراج خالد العامري وتروي المسرحية قصة سفينة بعد أن غادرت وسط البحر لتتعرض لعاصفة تودي بها ومن عليها على شاطئ جزيرة صخرية نائية ويموت عدد ممن كانوا على متنها ويصاب الكثيرون بإصابات بالغة منهم النوخذة، ويبدأ بعدها الصراع بينهم من اجل البقاء ولكن الصدمة أن تحاول مجموعة من الجهات استغلال ضعف المجموعة وانقطاعهم بمساومتهم في توفير الحياة مقابل التنازل عن السفينة التي قضوا جل حياتهم عليها.. و قد شهد العرض العماني إقبالا جماهيريا كبيرا حيث تميز أداء الفنانين بالاحترافية الشديدة وأيضا القصة كانت شيقة شدت كافة الحضور والمتابعين.

  - عرض الكويت

كما أن جمهور المهرجان على موعد اليوم مع العرض المسرحي الخاص بدولة الكويت من خلال مسرحية «حبل حصة» من تأليف عبد الرضا عباس ومن إخراج محمد العوضي وتدور أحداثها حول طفل مجتهد محبوب وناجح تعرض لضغط من زوجة أبيه ومحاولات لإيهامه بأنه يعاني من مس الهلوسة وتخيلات هادفة إلى إقناع والده بأنها تمكنت من علاجه وانتشاله مما كان يعاني منه وذلك رغبة منها في الاستفادة المالية من قدراتها العلاجية المزعومة.

  - عرض مسرحي رائد

استمتع الجمهور بالعرض الذي قدمته مملكة البحرين من خلال مسرحية (محاكمة دوبي)، وتدور أحداث المسرحية في فضاء غير تقليدي يتمثل في محل غسل وكي الملابس، وتبرز المسرحية شخصيات فريدة تتمثل في الملابس، حيث تتفاعل هذه الملابس، سواء كانت تخص الرجال أو النساء، مع بعضها البعض ومع العامل في المحل، مما يخلق تجربة مسرحية مدهشة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا، وتتكون الشخصيات في «محاكمة دوبي» من مجموعة من الملابس المتنوعة، التي تمثل مختلف جوانب الحياة البشرية. تجسد كل قطعة ملابس شخصية مميزة، تحمل معها قصصًا ومشاعر خاصة. الحوار بين الملابس والعامل يتسم بالذكاء والعمق، حيث يتناول مواضيع وجودية تتعلق بالهوية والانتماء والمشاعر الإنسانية وغياب العدالة الاجتماعية. و»محاكمة دوبي» ليست مجرد عرض مسرحي، بل هي دعوة للتأمل في النفس البشرية والعلاقات المعقدة التي تجمع البشر، مما يجعلها عملًا يحمل قيمة فنية وإنسانية كبيرة. إذ تطرح المسرحية تساؤلات حول كيفية تعاملنا مع هويتنا وكيف يمكن أن نرى أنفسنا من خلال ما نرتديه، الملابس هنا ليست مجرد أقمشة، بل هي تعبير عن الهوية والشخصية والتاريخ، تفتح المسرحية المجال للتفكير في دور الملابس كمرايا تعكس تجاربنا ومشاعرنا.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق