فاجأ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جماهير كرة القدم بقراره رفض عرض مغرٍ من نادي مانشستر سيتي، ليواصل مسيرته مع فريق إنتر ميامي الأمريكي.

ورغم الإغراء الكبير للعب تحت قيادة مدربه السابق بيب جوارديولا، الذي شهدت علاقتهما حقبة ذهبية في برشلونة، اختار ميسي البقاء مع فريقه الحالي، متجاهلاً العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

إصرار ميسي على تحدي الأهلي في مونديال الأندية
مع اقتراب موعد افتتاح كأس العالم للأندية 2025، الذي سيجمع إنتر ميامي مع النادي الأهلي يوم الأحد 15 يونيو، يراهن ميسي على فريقه لتحقيق إنجاز غير مسبوق في البطولة.

وبحسب ما أوردته شبكة “ESPN” الأمريكية، قرر ميسي تمديد عقده مع إنتر ميامي لعام إضافي، متسلحاً بدعم زملائه وجماهير النادي، استعداداً للمواجهة المرتقبة.

خيبة أمل لجوارديولا
قرار ميسي أثار استياء بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، الذي كان يأمل في ضم النجم الأرجنتيني لتعزيز صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية.

وبحسب تقارير صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية، كان جوارديولا يعول كثيراً على ميسي لإنقاذ الفريق الذي يمر بفترة صعبة على مستوى النتائج، سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا.

رؤية ميسي لمستقبله مع إنتر ميامي
ميسي يبدو مصمماً على البقاء في إنتر ميامي لمواجهة التحديات الكبيرة المقبلة، بما في ذلك مونديال الأندية. قراره يعكس التزامه بتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق الذي انتقل إليه حديثاً، مشيراً إلى أهمية الاستقرار والوفاء لجماهير النادي الأمريكي.

بين الماضي والحاضر.. تحديات جديدة تنتظر ميسي
رغم العلاقة التاريخية القوية التي جمعته بجوارديولا في برشلونة، رفض ميسي فكرة العودة إلى العمل معه، مفضلاً مواصلة مسيرته في الولايات المتحدة. هذا القرار يؤكد أن النجم الأرجنتيني يسعى لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي بعيداً عن الأضواء الأوروبية.

ختاماً.. الأنظار تتجه إلى مواجهة الأهلي وإنتر ميامي
مع اقتراب كأس العالم للأندية، سيظل قرار ميسي بالبقاء في إنتر ميامي حديث الساعة، خاصة مع الترقب الكبير لمواجهته المرتقبة مع الأهلي. فهل يتمكن النجم الأرجنتيني من قيادة فريقه لتحقيق إنجاز تاريخي؟ أم ستكون الغلبة للمارد الأحمر في بداية رحلته في البطولة؟ الأيام القادمة تحمل الإجابة.