عبرت الفنانة رانيا فريد شوقي، بصدق عن طبيعة العلاقة بينها وبين والدها الفنان الكبير فريد شوقي، مشيرة إلى أن ذكاءه وإرادته القوية هما من أبرز صفاته التي لم تستطع أن ترثها منه.
وأكدت، خلال استضافتها برفقة زوجها تامر الصراف، ببودكاست "ع الرايق"من تقديم خالد عليش وميرهان عمرو، الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن والدها كان يعطي الأولوية المطلقة للفن، حيث كان يمثل الرقم 1 في حياته، بينما جاءت الأسرة في المرتبة الثانية، ورغم وفاته منذ أكثر من 26 عامًا، إلا أن أعماله الفنية ما زالت حاضرة بقوة، مما يعكس شغفه الكبير بالتمثيل والتزامه تجاه الفن.
وأوضحت، أنها ورثت عن والدها الطيبة، حب التمثيل، والارتباط العميق بالعائلة، مما يظهر توازنًا بين شخصيتها المهنية والشخصية، مؤكدة أنه كان يمتلك قدرة استثنائية على تحقيق أهدافه ومواجهة التحديات.
كما تحدثت عن دور والدها في دعم العائلة الكبيرة، سواء ماديًا أو عاطفيًا، حيث كان يجمع العائلة بأعداد كبيرة تصل إلى ثلاثين أو أربعين شخصًا في المناسبات، مثل رمضان، وهو ما يعكس رغبته في تعزيز العادات والتقاليد العائلية.
ونوهت، أن تجمعات العائلة كانت دائمًا تعكس قيمة والدها كـ"زعيم الأسرة"، حيث كان يُذكر بكلام مليء بالفخر عن كرمه وأثره الإيجابي على الجميع، كما أظهرت مدى تأثرها الكبير بشخصيته، ليس فقط كفنان بل كأب مثالي ترك بصمة عميقة في حياتها وحياة عائلته الممتدة.
0 تعليق