وزير الداخلية اللبناني: نعمل على حلّ مسألة دخول مواطنينا إلى سورية

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي الجمعة أن «العمل جار لحلّ مسألة منع دخول» مواطنيه إلى سورية، بعدما فرضت السلطات الجديدة في دمشق قيودا حدودية إثر «اشتباك» بين الجيش اللبناني ومسلحين في الجانب السوري.

وقال المولوي لوكالة «فرانس برس» إن «العمل جار على حل مسألة منع اللبنانيين من الدخول الى سورية بين الأمن العام اللبناني والجانب السوري».

منذ ساعتين

منذ ساعتين

وكان مسؤول في الأمن العام اللبناني المشرف على المعابر الحدودية قال في وقت سابق إن الجهاز لم يتبلغ بأي «إجراء جديد من الجانب السوري»، لكنه «فوجئ بإغلاق الحدود».

وكان يسمح للبنانيين دخول سورية باستخدام جواز السفر أو الهوية، من دون الحاجة الى تأشيرة دخول.

وتحدث المسؤول الأمني عن «أخبار» بفرض قيود على دخول اللبنانيين وفق مبدأ «المعاملة بالمثل، أي بنفس الشروط التي يفرضها اللبنانيون على السوريين لجهة حيازة إقامة أو حجز فندقي».

وقال مصدر أمني آخر على معبر المصنع، وهو النقطة الحدودية الرئيسية بين البلدين، «يبدو أن هناك اجراءات جديدة من الجانب السوري» تسمح فقط بعبور اللبنانيين الذين يحملون إقامة أو إذناً بدخول سورية.

من جهته، رجّح مصدر عسكري بأن يكون الاجراء خطوة احتجاجية بعد «مناوشات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة سورية على الحدود، حيث اعتقل الجيش عناصر من المسلحين ثم أخلى سبيلهم».

وأعلن الجيش اللبناني في بيان الجمعة أنه «أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون - بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلقت عناصر الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء».

وأضاف أنه إثر ذلك «عمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين».

وهذه الحادثة هي الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.

وفي 22 ديسمبر، تعهد القائد العام للإدارة الجديدة في سورية أحمد الشرع بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا «سلبيا» في لبنان وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفدا برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق