فجع الوسط الفني اليوم برحيل الشاعرة الغنائية عبير الرزاز، التي أسهمت بإبداعها الكبير في إثراء الأغنية العربية بكلمات لامست قلوب الملايين. بعد رحلة فنية طويلة وحافلة، رحلت الرزاز عن عالمنا صباح اليوم، لتترك وراءها إرثًا فنيًا مشرقًا في تاريخ الأغنية العربية.
وقد تم تشييع جنازتها اليوم من مسجد الرحمن الرحيم بالتجمع الخامس في القاهرة، حيث كان وداعها مليئًا بالحزن والأسى من قبل زملائها في الوسط الفني.
عبير الرزاز: شاعرية مميزة وملهمة
تميزت الرزاز بقدرتها الفائقة على صياغة كلمات تعبر عن عمق المشاعر الإنسانية، ما جعلها واحدة من أبرز الشاعرات الغنائيات في العالم العربي.
وتعاونت مع نخبة من كبار نجوم الغناء العربي، مثل عمرو دياب، جورج وسوف، تامر حسني، فضل شاكر، وغيرهم، وقدمت كلمات أغاني أصبحت من علامات الأغنية العربية المعاصرة.
أعمال خالدة في ذاكرة الجمهور
من أبرز أعمال الشاعرة الراحلة:
“سلف ودين” و”يوم الوداع” لجورج وسوف
“يا ناسي وعدك” لعمرو دياب
“لو فاكر” لفضل شاكر
“بكلمة نتصالح” لتامر حسني
“في الأول” لمحمد محيي
وقد تعاونت أيضًا مع شقيق الفنان رامي صبري في واحدة من أبرز أغانيه التي تركت بصمة واضحة في مسيرته الفنية.
تعاطف وسط فني واسع
وقد سيطر الحزن على الوسط الفني، حيث عبر الشاعر صلاح عطية عن حزنه الشديد عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، قائلًا: “البقاء لله، الزميلة العزيزة الشاعرة عبير الرزاز، دعواتكم لها بالرحمة في يوم الجمعة العظيم”.
آخر ظهور في حفل تكريم الراحل محمد رحيم
كان آخر ظهور لعبير الرزاز في حفل تكريم الملحن الراحل محمد رحيم في دار الأوبرا المصرية، حيث استمرت في تواصلها الدائم مع الوسط الفني حتى آخر لحظات حياتها.
رحيل عبير الرزاز ترك فراغًا كبيرًا في عالم الشعر الغنائي، إلا أن أعمالها ستظل حية في ذاكرة الأغنية العربية، ترددها الأجيال القادمة وتحفظ كلماتها في قلوب محبي الفن.
0 تعليق