قالت شبكة “سي إن إن” (CNN) الأمريكية، إن الكونجرس الأمريكي يستعد لبداية عصر جديد من سيطرة الحزب الجمهوري على رئاسة مجلس النواب، وسط صراع لاختيار رئيس مجلس النواب القادم، فيما يتمسك الجمهوري مايك جونسون بالبقاء في منصبه.
وأفادت الشبكة الأمريكية في تقرير لها، اليوم أن مايك جونسون يطمح للاحتفاظ بمطرقة القيادة ويحظى بتأييد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لكنه يواجه معادلة صعبة في التصويت مع أضيق أغلبية لمجلس النواب منذ نحو 100 عام، مما يترك هامشًا ضئيلًا للخطأ.
انشقاق أعضاء الحزب الجمهوري
وأشار التقرير إلى أنه يمكن لجونسون أن يتحمل انشقاقًا واحدًا فقط من أعضاء الحزب الجمهوري إذا حضر كل المشرعين وصوّتوا، وقد أعلن أحد الجمهوريين في مجلس النواب - النائب توماس ماسي من ولاية كنتاكي - أنه لن يصوت له، بينما لم يلتزم حوالي عشرة آخرين بدعمه.
ويعلو السباق سؤال حول ما سيحدث إذا لم يكن مجلس النواب قد انتخب رئيسًا بحلول يوم الإثنين 6 يناير، وهو اليوم الذي من المفترض أن يقوم فيه المشرعون بعد الأصوات الانتخابية وتأكيد نتائج الانتخابات الرئاسية - وهو سيناريو قد يضع الكونغرس في أرض غير مسبوقة، وفق سي ان ان.
وتابع التقرير أن عدد الأصوات اللازمة للفوز برئاسة مجلس النواب الأمريكي تتطلب حصول المرشح على أغلبية الأصوات من جميع الأصوات المدلى بها، إذا صوت جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435، فإن الأغلبية ستكون 218 صوتًا كما انه من المتوقع أن يكون هناك شاغر واحد عندما يجتمع مجلس النواب للتصويت.
وقال النائب الجمهوري السابق مات غيتس من ولاية فلوريدا إنه لن يتولى المقعد الذي انتُخب له في الكونجرس الجديد، هذا يترك 434 عضوًا، منهم 219 جمهوريين و215 ديمقراطيين. إذا صوت جميع الأعضاء الـ 434، فإن 218 صوتًا تكفي للفوز.
ووفقا للتقرير إذا لم يصوت أي عضو أو صوت "حاضرًا" - وهو ليس تصويتًا فعليًا - يمكن أن ينخفض العدد المطلوب للفوز. وذلك لأن الغيابات والتصويتات "الحاضرة" لا تُحتسب في الإجمالي المستخدم لحساب عتبة الأغلبية.
0 تعليق