أكد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق وأستاذ طب الأورام، أن مصر شهدت تطورًا ملحوظًا في قطاع الصحة خلال السنوات الأخيرة، بفضل المبادرات الرئاسية التي استهدفت تحسين صحة المواطن.
وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن هذه المبادرات تمثل خطوات حاسمة لمعالجة القضايا الصحية الملحة وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة.
وأوضح، أن البداية كانت مع القضاء على فيروس "سي"، الذي كان يصيب حوالي 14% من المصريين، ما أدى إلى تقليل العبء الصحي والاقتصادي المرتبط بمضاعفاته الخطيرة مثل سرطان الكبد.
كما أشار إلى مبادرات تقليص قوائم الانتظار داخل المستشفيات، والتي حسنت من سرعة الاستجابة للعلاج ورفعت من كفاءة الخدمات الصحية.
وأضاف أن مبادرات مثل "100 مليون صحة" و"القوافل العلاجية" قدمت خدمات الكشف والفحص المجاني، مما خفف الأعباء المالية على المواطنين، خاصة في حالات الأمراض المزمنة والأورام السرطانية ذات التكلفة العلاجية المرتفعة.
ولفت، إلى أهمية منظومة التأمين الصحي الشامل، التي بدأت في عدد من المحافظات وتستهدف تغطية جميع المصريين في السنوات المقبلة، حيث أن هذه المنظومة تعد أداة لتحقيق التوازن بين تكلفة العلاج والجودة المقدمة للمريض، مؤكدًا ضرورة توطين صناعة الدواء في مصر لضمان استدامة الخدمة الصحية والتحكم في تكاليفها.
0 تعليق