قال المهندس مصطفى متولي، خبير التحول الرقمي، إن حروب الجيل الخامس تعتمد على المجال الإعلامي من خلال توجيه الفكر الجمعي إلى أشياء معينة، ويتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الأمر عن طريق الترويج لتريند معين وخلافه.
وأضاف "متولي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الدولة تقدم العديد من المنح لتوعية المواطنين بالأمن السيبراني ومجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن المواطن عليه أن يكون حريصا على بياناته البنكية، حتى لا تكون حساباته البنكية مُعرضة للاختراق.
وأوضح أنه لا يستطيع الحديث عن إمكانية اختراق تطبيق "إنستا باي" من عدمه، لأنه ليس مطلعًا على كيفية تأمينه، ولكن بشكل عام لا توجد منظومة رقمية في العالم لا يمكن أن تتعرض للاختراق.
ونوه إلى أن المواطن عليه أن يفصل الإنترنت عن تليفونه أو جهازه حال عدم استخدامه، لأن المخترق قد يخترق الموبايل عن بعد، مشيرًا إلى أن المواطن إذا وجد الموبايل ترتفع حرارته بصورة مفاجئة أو انتهاء باقة الإنترنت بشكل سريع، فعليه أن يتجه إلى خبير يقوم بالكشف عن هاتفه، للتأكد من عدم اختراقه، لأن هذه العلامات قد تدل على استخدم هاتفك عن بعد.
وأضاف أن 15% من الكابلات التي تنقل البيانات بين مصر وإفريقيا وأسيا تمر من مصر، مشيرًا إلى أن مصر مجهزة لزيادة الاستثمار في المجال الرقمي، ولكن هذا مرتبط بمدى التطور الموجود في مجال الأمن السيبراني.
وأوضح أن هناك هجمات سيبرانية تُشن على العديد من الدول من مصادر معروفة واخرى غير معروفة، وهذه الهجمات قد تهدف إلى تعطيل الخدمة، مشيرًا إلى أن الهدف من الحروب السيبرانية هو سرقة البيانات من دول معادية.
هذه الممارسات تُسهل من اختراق هاتفك
ولفت إلى أن الاختراق في مصر يحدث غالبًا من خلال تشغيل نسخ أجهزة حاسوب غير أصلية، بالإضافة إلى أن استخدام أجهزة مستعملة أو مستوردة من أوروبا قد تكون مليئة بالفيروسات.
وأضاف، أن هناك الكثير من المماراسات البسيطة التي قد تسهل الفيروسات مثل الدخول على شبكة الواوي فاي الموجود في المطاعم أو المقاهي، مشيرًا إلى أن هناك برامج كثيرة قد تكون موجودة على شبكة الواي فاي التي تخترق الهواتف بسهولة للغاية.
وأوضح أن البعض قد يقوم بالدردشة مع بعض الأشخاص في الخارج، ومن خلال هذه الدردشة يتم اختراق الحسابات، والسيطرة على الأجهزة، مشيرًا إلى أن الأندوريد يعتمد على نظام تشغيل يسهل اختراقه على عكس الأيفون الذي يعتمد على نظام تشعيل أكثر أمانًا.
0 تعليق