عربي ودولي
14
الدوحة - موقع الشرق
الدوحة – موقع الشرق
أكد المحققون الفدراليون في أمريكا أن العسكري الذي قضى انتحارا في شاحنة صغيرة من طراز "سايبرتراك" خارج فندق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مشددين على عدم وجود أي صلة بين الحادثة و"الإرهاب".
وأطلق ماثيو ليفلسبيرغر (37 عاما)، العنصر في القوات الخاصة الأمريكية، النار على نفسه وهو في شاحنة مستأجرة من طراز "سايبرتراك" التي تنتجها شركة "تسلا"، تحمل حاويات وقود صغيرة ومفرقعات، ما لبثت أن انفجرت وأتت نيرانها على المركبة. وأسفر الانفجار عن جرح 7 أشخاص.
وقال سبنسبر إيفانز من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في مؤتمر صحفي: "على الرغم من أن هذه الحادثة علنية ومثيرة أكثر من المعتاد، هي في نهاية المطاف حالة انتحار مأساوية لمحارب قديم... كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة ومسائل أخرى".
وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت في بداية الحادث بأن التفجير هو عملية إرهابية، حيث عثر داخل صندوق الشاحنة على ألعاب نارية وعبوات غاز ووقود ولاعات وغيرها من المواد المتفجرة.
لكن المحققين شددوا على أنه لم يتم تحديد أي رابط بين هذا الشخص وأي تنظيم إرهابي"، وأشار إيفانز الى أن بعض القضايا الشخصية أو العائلية قد تكون ساهمت في إقدامه على الانتحار.
وأشار المحققون الى أنهم ما زالوا في طور الكشف على الأجهزة العائدة ليفلسبيرغر، لكنهم عثروا في هاتفه على رسالتين يتحدث فيهما عن "عبء" قتل أشخاص آخرين وأمور أخرى.
وشدد إيفانز على أن سائق الشاحنة لم يكن لديه أي "عداء" تجاه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على رغم أن الحادثة وقعت قرب فندق يحمل اسمه، وفق "فرانس برس".
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق