عقد الدكتورهانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعًا لاستعراض ملفات عمل قطاع شئون مياه النيل والخاصة بالتعاون الثنائى مع الجهات الدولية المتخصصة في مجال المياه.
كما تم استعراض موقف مشروعات التعاون الثنائى مع دول حوض النيل والدول الإفريقية، ومجهودات مصر خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة “الأمكاو”، وموقف المبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية فى مجال المياه "AWARe".
واستعرض الدكتور سويلم، النهج التعاوني الذي تتبعه مصر لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل بتنفيذ مشروعات لخدمة المواطنين بهذه الدول مثل إنشاء آبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب، وخزانات أرضية ومراسى نهرية، ومشروعات لمكافحة الحشائش، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالفيضان، ومركز لنوعية المياه، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل، بالإضافة لتدريب وبناء القدرات لعدد ١٦٥٠ متدربا من ٥٢ دولة إفريقية.
مصر حريصة على دعم التنمية في دول حوض النيل
وأشار إلى أن مصر حريصة على دعم التنمية في دول حوض النيل وتعزيز التعاون وتحقيق التقدم فى دول الحوض بإعتباره أحد الركائز الأساسية لسياسة مصر المائية، والتزام مصر بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالي لمختلف المشروعات التي تخدم المواطنين بدول الحوض من خلال إجراءات عملية تحقق الرفاهية والازدهار للجميع وتساعد الدول الإفريقية على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة البيئية للموارد المائية في الحوض ودعم الاستخدام الفعال لموارد النهر لتحقيق التنمية الاقتصادية.
كما تم استعراض جهود الوزارة على الصعيد الإفريقى؛ حيث بذلت مصر مجهودات بارزة فى عامى ٢٠٢٣ و٢٠٢٤ خلال رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة “الأمكاو” والمستمرة حتى شهر فبراير ٢٠٢٥ -، حيث حرصت مصر على تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية.
ولعبت إفريقيا بقيادة مصرية دورًا مهمًا على المستوى العالمى خلال العديد من الفعاليات الدولية والتي قدمت خلالها القارة رؤية مشتركة تدعو لتحقيق الرخاء للجميع ومستقبل آمن ومزدهر للمياه.
إطلاق مبادرة "AWARe "
هذا بالإضافة للجهود المبذولة على الصعيد الدولى، حيث واصلت مصر جهودها لرفع مكانة المياه على الأجندة العالمية بالتأكيد على "الترابط بين المياه والمناخ"، وإطلاق مصر لمبادرة "AWARe" بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، حيث تهدف هذه المبادرة لخدمة الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية وتوفير تمويلات لها من الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات على الأرض في مجال التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه، كما أنه ومن خلال برامج التدريب وبناء القدرات والتى يتم تنفيذها فى "مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" تحت مظلة المبادرة، ستتمكن الدول من التصدي بفعالية للتحديات المتصلة بالمياه من خلال رفع كفاءة المتخصصين الأفارقة العاملين فى مجال المياه.
0 تعليق