استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عددًا من قيادات المؤسسات الدينية في مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
حضر اللقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر ورئيس جامعة الأزهر، إلى جانب عدد من القيادات الأخرى.
رحب قداسة البابا بالحضور، معبرًا عن شكره لتهنئتهم، ومتمنيًا أن تحمل الأيام القادمة السعادة والبركة لمصر ولجميع شعوب العالم.
وأكد البابا على أن رسالة المسيح تدور حول السلام، مشيرًا إلى ما ورد في إنجيل لوقا (2:14): «المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة».
وفي كلمته، هنأ فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، قداسة البابا، مشددًا على أهمية المودة والصداقة بين المسلمين والمسيحيين، ودعا إلى ضرورة إنهاء معاناة أهل غزة، مناشدًا المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف هذه المأساة.
من جهته، قدم وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، تهانيه بمناسبة ميلاد السيد المسيح، معبرًا عن سعادته بأن يكون هذا العام عام خير وأمان لمصر وللعالم أجمع. وأكد أن السيد المسيح يمثل رمزًا للعطاء والسلام.
في ذات السياق، هنأ مفتي الجمهورية، فضيلة الدكتور نظير عياد، قداسة البابا وجميع المصريين بهذه المناسبة السعيدة، داعيًا الله أن يجعل العام الجديد عام خير وبركة.
تجسد هذه الزيارة أهمية التلاحم بين جميع مؤسسات الدولة الدينية وتعزيز قيم التعايش السلمي والوحدة الوطنية، حيث يجتمع الجميع في مناسبات الأعياد لتأكيد روابط الأخوة والمحبة بين أبناء الوطن.
0 تعليق