أكد خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة مارسيليا الفرنسية، أن الحكومة الفرنسية اجتمعت للمرة الأولى في عام 2025 وعادت للعمل من جديد، وكان الغائب الوحيد عن هذا الاجتماع هو وزير الخارجية الفرنسي.
وأوضح خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب الحكومة بأهمية التحلي بالمسؤولية والوحدة، نظرًا للتحديات الكبرى التي تنتظرها بعد سقوط أربع حكومات خلال عام 2024.
وتابع: "هناك تحديات كبيرة أمام الحكومة الفرنسية، موضحا أن الصحف الصادرة صباح اليوم في فرنسا أشارت إلى عودة المدارس والمصالح الحكومة للعمل بعد غد مرة أخرى، مؤكدًا أن هذه الحكومة راهن عليها الرئيس الفرنسي وهي في اختبار حقيقي".
وقال إن آخر استطلاعات الرأي العام أظهرت أن أكثر من 80% من الفرنسيين يرون أن هذه الحكومة لن تنجح فيما فشلت فيه الحكومات السابقة.
وأشار خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الأمور تبدو غير واضحة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة الفرنسية، وأهمها الموازنة الخاصة والضرائب وهي تحديات اقتصادية، موضحا أن وزير الاقتصاد يدرك جيدا الاتجاهات اليمينية وموقفها من مشروعات الحكومة، قبل وضع الموازنة.
0 تعليق