أكد الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري الصحة النفسية، أن الأباء الآن في مرحلة الخطوات الأولى في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، في حين أن تقاطع الطفل مع الذكاء الاصطناعي يبدأ منذ اللحظة الأولى للكلام وعلاقته مع البيئة الخارجية.
وأضاف خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره واقع الآن، والجيل الحالي من الأطفال هو الذي سيتعامل مع الطفرة الثالثة والرابعة من الذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يقسم لعدد من المراحل، أولهما الآلات التفاعلية والذي يعيش معظم الأطفال في العالم بتأثيرها، الذاكرة المحدودة، ونظرية العقل والوعي الذاتي، أي أننا سنصل إلى التوأمة الرقمية في يوم من الأيام.
وشدد على أنه لابد من تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي من سن 7 لـ 9 سنوات، وتكون البداية بتعريف الأطفال عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وتبسيط المفاهيم واستخدام الألعاب، إذ أنه من سن الـ10 سنوات يحصل الطفل على بعض الفرص لتصميم بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتابع: "لابد أن نبدأ بتعليم الطفل بعد سن الـ12 عام تعليم لغة البرمجة المعقدة لكي يستوعب ما يجري حوله، لأن الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلاب، وقد يكون هو المدرس الخصوصي للأطفال ويستطيع قراءة قدرات الطفل الفكرية وتصميم برامج تعليمية لكل طفل على حدى".
وواصل: "وأصبح المعلم ويتلمس نقاط الضعف والقوة للأطفال، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المشرف التربوي ويقيس الديناميكية التعليمية ويضع نقاط الضعف ونقاط القوة، كما أنه أصبح بمثابة ملجأ للأطفال الذين يعانون الخجل، وعدم القدرة على التواصل الفعلي مع البيئة الصفية الواقعية".
0 تعليق