ثلاثة براكين نشطة تهدد إثيوبيا.. وحكومة أديس أبابا تتحرك

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أعلن المعهد الجيولوجي الإثيوبي عن خطر يهدد منطقة عفار شمال إثيوبيا، بعد ظهور بوادر ثوران بركان دوفن في منطقة عفار الإثيوبية، ويقع في منطقة الزلازل المستمرة حاليًا، بينما هيئة الجيولوجية اليمنية، أكدت أن هناك براكين أخرى نشطة وهي بركان إرتا آليه و فانتال، مما يجعل إجمالي البراكين النشطة حاليًا ثلاثة.

 

 ونشر المعهد الجيولوجي الإثيوبي على صفحته على "فيسبوك"، فيديو يظهر تصاعد غبار ودخان من البركان، وأعلنت هيئة تلفزيونية في إثيوبيا ومكتب جيولوجي حكومي، عن بوادر بدء ثوران بركان بشمال شرق إثيوبيا، مما دفع السلطات إلى نقل السكان لأماكن إيواء مؤقتة.

السلطات الأثيوبية، أخلت السكان من المنطقة المتضررة التي تبعد نحو 165 كيلومتراً عن العاصمة أديس أبابا ، وكانت المنطقة، التي تشهد نشاطاً بركانياً، تعرضت للزلازل والهزات الأرضية في الشهور القليلة الماضية.

وقالت مصادر إثيوبية، إنه لا مخاوف من تأثيرات على سد النهضة، والمنطقة التي تشهد نشاط البراكين وتسببت في حركة الصفائح التكتونية واحدثت الزلازل، تقع في أقصى شمال شرق إثيوبيا وهي منطقة عفار، بينما سد النهضة في منطقة بني شنقول جنوب غرب إثيوبيا.

 

بينما هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، قالت إنها رصدت نشاطاً جديداً في بركان "دوفين" الخامد بإثيوبيا، في وقت قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، إن زلزالًا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا أمس السبت، معلنة عن مشاهدة انبعاثات بركانية وأدخنة، مما يشير إلى احتمالية بدء نشاط بركاني قد يتطور إلى ثوران؛ وحسب للتقارير الجيولوجية، فإن بركان "دوفين" الذي كان في حالة سبات يشهد حاليًا مقدمات لنشاط بركاني.

 

وأكدت الهيئة في بيان لها، أنها سجلت نشاط ملحوظ في براكين أخرى بإثيوبيا، تشمل "بركان إرتا آليه" وبركان "فانتال"، مما يجعل إجمالي البراكين النشطة حاليًا ثلاثة، وتشير البيانات إلى أن المنطقة التي تضربها الزلازل والهزات الأرضية قد تكون على أعتاب ثوران بركاني محتمل، وهو ما قد ينعكس على المناطق المحيطة وقد يسبب بتغيرات بيئية كبيرة.

 هيئة الجيولوجية اليمنية:

 ودعت هيئة الجيولوجية اليمنية، الجهات المختصة في المنطقة والمجتمع الدولي إلى متابعة التطورات عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة.

 وكانت وقعت هزة أرضية بقوة 5,5 درجة الجمعة شمال إثيوبيا، وثار بركان بعد أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد، حسبما أفاد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل ووسائل إعلام محلية، وضرب الزلزال عمق يناهز عشرة كيلومترات في الساعة 20,01 بالتوقيت المحلي (17,01 ت غ) على بعد 55 كيلومترا شمال غرب بلدة أسبي تيفيري قرب الحدود بين منطقتي عفار وأوروميا، وفق ما أوضح المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.

 تعرض أكثر من 30 منازلًا في منطقة أواش فنتالي في منطقة عفار الإثيوبية، لانهيارات، بسبب الزلازل المتكررة، مما أجبر الكثيرين على الفرار من منازلهم والبحث عن ملجأ في المناطق المجاورة.

 

 أما منصة Gazette Plus الإثيوبية، قالت نقلًا عن جينيت أسيفا، المديرة التنفيذية لمكتب أبحاث الجيوفيزياء بالمعهد الجيولوجي الإثيوبي، إن الانفجار الذي حدث لم يكن بركانًا، بل ماء ساخن يخرج من جوف الأرض.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق