قال وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن، في حوار مع صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية إن قوات الاحتلال الاسرائيلي، دمرت القدرات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة وقضت على القيادة المسؤولة عن السابع من أكتوبر.
معاناة انسانية هائلة بسبب حرب غزة
وتابع أثناء تدمير حركة حماس وقعت معاناة إنسانية هائلة وهذا هو السبب الذي دفعنا إلى بذل كل ما في وسعنا لإيجاد طريقة لإنهاء الصراع من خلال استعادة المحتجزين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأوضح أنتوني بلينكن أنه عندما يتعلق الأمر بالإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، في دفاعها العادل عن محاولة التأكد من عدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر مرة أخرى، فقد قلنا منذ اليوم الأول إن الطريقة التي تقوم بها إسرائيل بذلك مهمة.
وأضاف: “على مدار الحرب، بدءًا من اليوم الأول، حاولنا ضمان حصول الناس على ما يحتاجون إليه للعيش. في أول رحلة قمت بها إلى إسرائيل بعد خمسة أيام من السابع من أكتوبر، أمضيت مع فريقي تسع ساعات في مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب، ستة طوابق تحت الأرض مع الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء، بما في ذلك الجدال لساعات متواصلة حول الاقتراح الأساسي المتمثل في ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة”.
وقال بلينكن إن هذا الجدال كان بسبب وجود مجتمع مصدوم تمامًا في إسرائيل في الأيام التي أعقبت السابع من أكتوبر. لم يكن هذا مجرد رئيس وزراء أو زعيم معين في إسرائيل. كان هذا مجتمعًا بأكمله لا يريد أي مساعدة تصل إلى فلسطيني واحد في غزة وجادلت بهذا الأمر لمدة تسع ساعات.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن الرئيس جو بايدن كان يخطط للقدوم إلى إسرائيل بعد بضعة أيام. وفي سياق هذا الجدال، عندما واجه مقاومة لاقتراح دخول المساعدات الإنسانية، أخبر رئيس الوزراء الاسرائيلي، أنه سيتصل بالرئيس ويخبره ألا يأتي إذا لم تسمح لهذه المساعدة بالتدفق. واتصل بالرئيس للتأكد من موافقته على ذلك، وقد وافق تمامًا وحصل على موافقة لبدء تقديم المساعدات عبر معبر رفح، كما تم توسيعه ليشمل معبر كرم أبو سالم والعديد من الأماكن الأخرى.
وتابع: “لقد حاولنا طوال الوقت تلبية احتياجات العديد من الأشخاص الذين وقعوا في مرمى النيران المروع. ولدينا شعب فلسطيني مصاب بالصدمة. لقد التقيت بأمريكيين من أصل فلسطيني فقدوا أحباءهم في غزة”.
0 تعليق