قالت الإعلامية، أمل الحناوي، إن الانتهاكات الإسرائيلية تصاعدت في عام 2024 بشكل غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط وارتكبت قوات الاحتلال جرائم بشعة في كل من قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن، حيث خلّفت الانتهاكات الإسرائيلية معاناة إنسانية هائلة بالمنطقة وأثارت تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في إنهائها.
وأضافت الحناوي، اليوم السبت، خلال تقديمها برنامج "عن قرب"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مع دخولنا في عام 2025 تزداد الأمال لتحقيق حلول جذرية تضمن احترام القانون الدولي وإنهاء هذه الممارسات المستفزة، حيث يواجه قطاع غزة عدوانًا إسرائيليًا مستمرا منذ شهر أكتوبر من عام 2023 تصاعدت حدته في عام 2024 ما أدى إلى تدمير كافة مناحي الحياة بغزة مع استهداف واضح للقطاع الصحي تسبب في إيقافه بشكل شبه كامل وترك السكان في معاناة يومية من نقص الامدادات الطبية والغذائية.
وتابعت: "كما خلّفت الانتهاكات الاسرائيلية في غزة كارثة إنسانية كبيرة في عام 2024 مع تدمير واسع للبنية التحتية وتشريد مئات الآلاف من أهل القطاع مع استمرار الحصار والتصعيد وتشير أيضا التوقعات إلى أن عام 2025 قد يشهد مفاوضات جديدة لتهدئة الأوضاع بالقطاع لكن المعاناة ستظل قائمة دون تدخل دولي جاد".
وأردفت: "وبينما يأمل أهل غزة بتحقيق تهدئة دائمة في عام 2025 فإن الانتهكات الإسرائيلية المستمرة تظهر أن الحلول ليست قريبة في حين قد تكون الضغوط الدولية والمبادرة الإقليمية بارقة أمل لتحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء هذا النزاع الذي أنهك القطاع لكنه يتطلب إرادة دولية حقيقية للحد من هذه الممارسات الإسرائيلية المتواصلة".
وواصلت: "وفي شهر سبتمبر من العام المنصرم كثفت إسرائيل غارتها الجوية على جنوب لبنان ما أسفر عن سقوط ضحايا وخلف دمارا كبيرا في المناطق السكنية إلى أن وقّعت إسرائيل ولبنان اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من الأراضي لبنانية خلال مدة لا تتجاوز 60 يومًا".
وأوضحت أنه مع تعدد الخروقات الإسرائيلية للاتفاق يتوقع مراقبون انهياره خلال 2025، ورغم ذلك ينتظر اللبنانيون أن تنتهي هذه الانتهاكات الإسرائيلية وتلتزم حكومة الاحتلال بتعهدتها باحترام السيادة اللبنانية.
0 تعليق