الأربعاء 04/ديسمبر/2024 - 06:17 م 12/4/2024 6:17:01 PM
قالت د. زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن عبارة إيقاف لإطلاق النار وليس إيقاف للحرب استخدمها أحد المسؤولين الإسرائيليين للإشارة إلى أن اتفاقية وقف إطلاق النار قابلة للإنهيار وهذا ما يخشى سواء على الجانب اللبناني أو على الجانب الإسرائيلي.
وأضافت منصور، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك جبهات حريصة على استقرار الجبهة الجنوبية أو الجبهة الشمالية لإسرائيل لأن هذه الحرب ربما تكون آخر الحروب وربما تكون بداية لحرب إقليمية أوسع على لبنان، وعلى الجانب اللبناني أن يختار إما أن تتدهور الأمور وتنهار اتفاقية وقف إطلاق النار نتيجة قرابة 75 خرقا في غضون 7 أو 8 أيام وإما أن يسار إلى تشكيل عاجل للجنة المراقبة العسكرية المؤلفة من ضباط لبنانيين وفرنسيين وأمريكيين وإسرائيليين وأمميين، أو أن تنقضي مهلة الـ60 يومًا ونشهد مشهدًا دراماتيكيًا آخر لا أحد يتمنى أن يراه.
وأوضحت، أن لبنان وهو الجانب الرسمي الذي لم يشارك بالحرب وقع اتفاقية وقف إطلاق النار في هذه الحرب نيابة عن جهة حزبية كانت مشاركة في الحرب، وهناك معادلة هشة جدا ودقيقة جدا يجب أن يتم رأب تصدعها في الداخل اللبناني ويجب أن يتم رعايتها دوليا من أجل المحافظة على اتفاقية وقف النار وتطويرها إلى مراحل أعلى وهي تطبيق القرارات الدولية واستعادة الشرعية اللبنانية.
0 تعليق