تحدث بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، عن آخر تطورات الأوضاع في سوريا في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مشددًا على أن هناك رغبة واضحة من قبل الدول الأوروبية في التواصل مع الإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا أن زيارة وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا إلى سوريا تمثل زيارة للاتحاد الأوروبي بأكمله إلى سوريا.
وأوضح وفي حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير"، الذي يُبث على قناة "صدى البلد"، قال عبد الفتاح، أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة نحو التقارب الأوروبي مع سوريا، مؤكدًا أن أهم دولتين في الاتحاد الأوروبي زارتا سوريا خلال الفترة الماضية بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي الإدارة الجديدة مقاليد الحكم.
وشدد على أن هذه الزيارة تُظهر أن الأوروبيين عازمون على التواصل مع الإدارة السورية الجديدة بعد فترة طويلة من العزلة، متابعًا: “هناك العديد من القضايا التي تشغل الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا”.
ونوه بأنه من أبرز الشواغل الأوروبية اللاجئين السوريين في أوروبا، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بـ الأقليات وحريات وحقوق المرأة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن أوروبا قد تأثرت بشكل كبير من تداعيات الإرهاب.
وأشار إلى أن من مصلحة الدول الأوروبية أن تبحث في مستقبل سوريا تحت قيادة الإدارة السورية الجديدة.
0 تعليق