محليات
0
منصة مجانية للتعاون مع باحثين دوليين..د. هنادي الحمد
❖ الدوحة - الشرق
اختتمت مؤسسة حمد الطبية المستوى الأول من ندوة أبحاث إعادة التأهيل، والتي عُقدت في إطار جهود تعزيز منظومة خدمات إعادة التأهيل وتعزيز مكانة دولة قطر كرائد عالمي في أبحاث إعادة التأهيل.
عُقدت الندوة بإشراف الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة، وقائد خدمات العلاج التأهيلي بمؤسسة حمد الطبية، وشهدت مشاركة ما يزيد عن 500 من كوادر الرعاية الصحية من أكثر من 20 دولة. وقد تم تنظيم هذه الفعالية كندوة مجانية عبر الإنترنت متاحة للمشاركين من جميع أنحاء العالم، حيث سلطت الضوء على مساهمات دولة قطر في تعزيز ممارسات إعادة التأهيل في جميع أنحاء العالم.
افتتح الندوة الدكتور جاسم محمد السويدي، رئيس الشؤون العلمية والأكاديمية والتدريسية بمؤسسة حمد الطبية، وألقت الدكتورة/ هنادي الحمد محاضرة رئيسية بعنوان «سد الفجوات في أبحاث إعادة التأهيل من خلال نهج تحسين الجودة»، حيث أكدت خلالها على الدور المهم لأبحاث إعادة التأهيل في تشكيل خدمات الرعاية الصحية المستقبلية.
من جانبه قال الدكتور جاسم السويدي خلال افتتاح الندوة: «تمثل أبحاث إعادة التأهيل عنصراً أساسياً في تطور أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. وتعكس هذه الندوة التزام دولة قطر بتعزيز ثقافة بحثية قوية، وتمكين المتخصصين من الابتكار وتقديم رعاية عالية الجودة قائمة على الأدلة».
بدورها أكدت الدكتورة هنادي الحمد على قيمة التعاون العالمي وتعزيز إمكانية الوصول للأنشطة البحثية، وقالت: «نهدف من خلال تقديم هذه الندوة كمنصة مجانية عبر الإنترنت إلى تمكين كوادر الرعاية الصحية في قطر، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أيضاً أمام الأطباء والباحثين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في رؤية دولة قطر للتميّز في مجال إعادة التأهيل».
تمثل هذه الندوة عنصراً رئيسياً بالمبادرة الاستراتيجية لإعادة التأهيل 2030 بمؤسسة حمد الطبية، وترسخ جهود دولة قطر كنموذج للتميّز في البحوث والابتكار في مجال إعادة التأهيل. تُعد هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية مركز قطر لإعادة التأهيل 2030 وتتماشى مع إطار عمل منظمة الصحة العالمية للكفاءة في مجال إعادة التأهيل، مما يزيد من أهمية تعزيز القدرات البحثية لدى المتخصصين في العلاج التأهيلي. تناولت الندوة بشكل مباشر الحاجة المتزايدة لخدمات إعادة التأهيل، حيث يحتاج أكثر من 2.4 مليار شخص في جميع أنحاء العالم إلى هذه الخدمات لتحسين حالتهم الصحية وجودة حياتهم وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، حيث تم تصميم الندوة كبرنامج من ثلاثة مستويات.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق