فجرت هزيمة الأهلي أمام شباب بلوزداد الجزائري بهدف نظيف في الجولة الرابعة بدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا ثورة غضب عارمة داخل أروقة القلعة الحمراء بعدما واصل الفريق مسلسل تراجع الأداء والنتائج.
ورغم تصريحات السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي بأن الهزيمة جاءت نتيجة هدف قاتل وفي توقيت صعب ولكنها لن تؤثر على حظوظ الفريق في التأهل لربع النهائي إلا أن مشجعي الأهلي عبروا عن غضبهم الشديد تجاه أداء الفريق في الفترة الأخيرة.
وتساءلت الجماهير بشكل واضح أين الصفقات؟ والأمر يتعلق هنا بالصفقات التي تمت قبل بداية الموسم ولا تشارك باستمرار مثل عمر الساعي ويوسف أيمن بجانب انتظار صفقات شتوية قوية تستطيع صناعة الفارق خاصة في خط الهجوم.
ولم تنجح محاولات الأهلي في ضم صفقة أجنبية سوبر لتدعيم خط الهجوم خلال الأيام الأولى من فترة الانتقالات الشتوية بعد أن ظهرت بعض الصعوبات الخاصة بالتعاقد مع البرازيلي إيفرتون تتعلق في رغبة ناديه في الحصول على 2.5 مليون دولار فور التوقيع لإتمام الصفقة.
ولم تظهر خيارات هجومية جديدة على طاولة الأهلي بعد أن صرف مسؤولو القلعة الحمراء النظر عن ضم الجزائري بغداد بونجاح لرفض ناديه التفريط في خدماته خلال شهر يناير الجاري.
ودفع الأهلي مجدداً خطأ حارس مرماه محمد الشناوي في التصدي للعبة التي جاء منها هدف شباب بلوزداد في الدقائق الأخيرة استمراراً لمسلسل الأداء الهزيل الذي يقدمه الشناوي في المباريات الماضية وأخطاءه الفادحة.
ملف التجديد قنبلة موقوتة في الأهلي
وتحول ملف التجديد إلى قنبلة موقوتة داخل الفريق بعدما فشل محمد رمضان المدير الرياضي في إنجاز الاتفاق مع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بل وبدأت الأحاديث حول رفض أكرم توفيق لاعب الوسط عرض الأهلي لتجديد عقده بعد تلقيه عروض من الاتحاد الليبي والشمال القطري وبيراميدز للحصول على خدماته.
0 تعليق