54 عاماً على رحيل الشيخ عبد العظيم زاهر.. أحد مزامير آل داود

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمر اليوم الاحد، الذكري السنوية الرابعه والخمسون علي رحيل ، علم من أعلام دولة التلاوة القرآنية  وأحد قراء الرعيل الأول في مصر والعالم العربي والإسلامي، إنة فضيلة القارئ الإذاعي الكبير الشيخ عبدالعظيم زاهر.

الشيخ عبدالعظيم زاهر في ذكرى وفاته

ويعد الشيخ عبدالعظيم زاهر هو صاحب حنجرة ذهبية ليس لها مثيل وقد كان الشيخ محمد رفعت يحب سماع القرآن منه ويشيد به، وكانت تربط بينهما عَلاقة قوية، وقال عنه الشيخ أبو العينين شعيشع مزمار من مزامير آل داود، صوت شجي ذو شجن يغلب عليه الحزن ويزينه الخشوع قوى معبر.

 

السيرة الذاتية للقارئ الشيخ عبدالعظيم زاهر

مولدة ونشاتة 

ولد في الثاني والعشرين من شهر فبراير عام 1904، بقرية مجول مركز بنها بمحافظة القليوبية

أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في الثامنة من عمره، ثم درس القراءات على يد الشيخ خليل الجنايني.

690.jpg
الشيخ عبدالعظيم زاهر

الالتحاق بالإذاعة

التحق بالإذاعة في 1936م، و عام 1942م أختير قارئًا لسورة لمسجد محمد علي بالقلعة قبل الثورة، ثم عين قارئًا لمسجد صلاح الدين الأيوبي بالمنيل ، ومسجد السيدة زينب عام 1956م.

 

قرأ القراءات على الشيخ خليل الجناينى الذى تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى على الإمام المتولى، وللشيخ خليل تصانيف كثيرة استفاد منها أناس كثيرون وعلماء أجلاء، ومن تلاميذه العلامة أحمد عبدالعزيز الزيات، والشيخ حنفى السقا شيخ العلامة إبراهيم السمنودى.

693.jpg
الشيخ عبد العظيم زاهر 

وطبقا لبعض أهل القرآن الكريم، تعد طبقة الشيخ عبدالعظيم زاهر فى السند هى طبقة العلامة الضباع، وبلغ من شدة تمكنه وقوة حفظه أن قال عنه الشيخ على محمود القارئ الذى لم يخطئ، ومعلوم أنه قد يقع من أى قارئ مهما بلغ سهو أو نسيان كلمة أو آية، لكن الشيخ عبدالعظيم زاهر لم يخطئ كما حُكِى عنه، وأما عن طريقته فهو مدرسة عريقة لا يستطيع أحد أن يجاريها.

 

علاقة زاهر ورفعت 

ربطت الشيخ عبدالعظيم زاهر علاقة قوية ووثيقة بالشيخ محمد رفعت، فكان كل منهما يحرص على سماع الآخر، وكان الشيخان يتبادلان طعام الإفطار سويًا في رمضان، فإذا كانت التلاوة للشيخ زاهر، خرج بعد المغرب قاصدًا منزل الشيخ رفعت بدرب الجماميز، ليتناول معه الإفطار، وإذا كانت التلاوة للشيخ رفعت، خرج بعدها إلى منزل الشيخ زاهر بحلمية الزيتون.

التكريمات 

تم منح الشيخ عبد العظيم زاهر وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في مصر في إحتفال ليلة القدر سنة 1991 بعد وفاته.

694.jpg
الشيخ عبد العظيم زاهر 

 وفاته:

توفي يوم الثلاثاء الموافق الثامن من ذى القعدة سنة 1390هـ الموافق الخامس من يناير 1971م، بعد رحلة طويلة مع كتاب الله وتمت الصلاة عليه فى مسجد عمر مكرم ليوارى جثمانه الثرى بمسقط رأسه بقرية مجول بالقليوبية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق