بدأت مساء أمس السبت، مراسم الجنازة الرسمية للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، والتي ستستمر لمدة ستة أيام، في ولاية جورجيا بموكب مهيب بدأ في مسقط رأسه بمدينة بلينز.
ووصلت عائلة كارتر إلى مركز فيبي سامتر الطبي لمرافقة جثمانه من بلدته بلينز، جورجيا، إلى مدينة أتلانتا.
سياسات كارتر تجاه إفريقيا
وسلطت شبكة “ABC” الأمريكية الضوء على علاقة كارتر مع القارة الإفريقية.
ووفق الشبكة كان جيمي كارتر أول رئيس أمريكي يجري زيارة دولة إلى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، كما أنه وصف ذات مرة المساعدة في انتقال زيمبابوي إلى الاستقلال بأنه "أعظم نجاح للولايات المتحدة" ما يؤكد على اهتمامه الكبير بإفريقيا.
وتابعت “عندما توفي كارتر عن عمر يناهز المائة عام، كان عمل مؤسسته في المناطق الريفية في إفريقيا حقق تقريبًا سعيه للقضاء على مرض الجدري الذي أصاب الملايين في القارة السمراء”.
وتابعت الشبكة الأمريكية، أن القارة الأفريقية، وهي منطقة مزدهرة ينافس عدد سكانها الصين ومن المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2050، هي المكان الذي يظل فيه إرث كارتر أكثر وضوحا. حتى على مستوى رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، لم يُظهر القادة الأمريكيون سوى القليل من الاهتمام بإفريقيا، حتى عندما اجتاحت حركات الاستقلال المنطقة في الستينيات والسبعينيات.
0 تعليق