أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، عن خطة طموحة لتعزيز إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، حيث أشار إلى استئناف أعمال الحفر في حقل ظهر العملاق بحلول شهر ديسمبر المقبل.
وقال الوزير خلال جلسة عامة لمجلس الشيوخ إن الحفار سيعود إلى حقل ظهر لبدء حفر بئرين جديدين، مما سيؤدي إلى زيادة الإنتاج بحوالي 220 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً. وأضاف أن هذه الزيادة ستساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في مصر.
ولم تتوقف الخطط عند هذا الحد، حيث أشار الوزير إلى أن مصر تعمل على تسريع وتيرة تطوير حقل ريفين، والذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج منه بحلول يناير 2025 بمعدل 200 مليون قدم مكعب يومياً. كما كشف عن خطط لبدء حفر حقل جديد هو حقل “الكنج” في بداية العام المقبل.
توسع عمليات الاستكشاف والإنتاج
وفي ياق متصل، أعلن الوزير عن إسناد أربع مناطق استكشافية جديدة في الصحراء الغربية إلى شركات متخصصة، بهدف تسريع عملية اكتشاف المزيد من حقول الغاز والبترول.
كما أشار إلى توقيع اتفاقيات جديدة لتشجيع الاستثمار في قطاع الطاقة، بما في ذلك حزمة حوافز لتطوير حقول الغاز الجديدة.
إنجازات ملحوظة في قطاع البترول
وأكد الوزير على أن مصر حققت إنجازات كبيرة في قطاع البترول خلال الفترة الأخيرة، حيث تمكنت من زيادة إنتاجها من الغاز والبترول بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن بئري سبيا وسيجيل قد بدءا الإنتاج بالفعل، ومن المتوقع أن يساهم حقل جديد في زيادة الإنتاج الإجمالي إلى حوالي 160 مليون قدم مكعب يومياً بنهاية العام الحالي.
التعاون الإقليمي
وشدد الوزير على أهمية التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، لافتاً إلى أهمية العلاقات مع قبرص في هذا الصدد. وقال إن التعاون المشترك مع قبرص سيساهم في تعزيز أمن الطاقة في المنطقة، والاستفادة من الموارد الطبيعية المشتركة.
0 تعليق