عرضت قناة "الوثائقية"، تقريرا حول نشأة الكاتب الكبير "صالح مرسي"، وسر تعلقه الشديد بالقراءة، وبدايته في الكتابة، وقال التقرير في السابع عشر من فبراير 1929، ولد الكاتب والسيناريست صالح مرسي على ضفاف نهر النيل بمدينة كفر الزيات، بين ضجيج ماكينات المصانع وصيحات عمالها المطالبين بالاستقلال من الاحتلال، وهي مشاهد شكلت كلها وعي طفلًا سوف يسطر بأحرف من نور اسمه في ذاكرة الدراما المصرية والعربية.
بدأ كتابة يومياته في عمر الـ 15 عامًا
وقال الكاتب زين خيري شلبي، إن صالح مرسي مواليد كفر الزيات، مدينة إقليمية بعيدة عن مركزية القاهرة، لكن بالرغم من ذلك كانت متوفر بها مكتبة تسمى "فك الأزمة"، والتي كانت تعد جزء مهم جدًا في بداياته، وعرفته على أسماء الأدباء العالميين، وهذه هي المنطقة التي أحبها بشدة.
وأضاف شلبي، أن "صالح مرسي" تعرف على ألف ليلة وليلة بأجزائها الأربعة، ودورها العظيم في نشأته وجعلته يشعر بتقليد ما يقرأه وليس فقط قراءته، وبدأ كتابة يومياته في عمر الـ 15 عامًا،
في طفولته كان منهمكًا في قراءة الروايات
وقال الدكتور أحمد كريم، الناقد الأدبي، إن فترة طفولة صالح مرسي كان منهمكًا في قراءة الروايات المُعدة للأطفال، ثم قراءة مجموعة من الأدب العالمي، وكان والده ينظر لقراءته على أنها تعطله عن الدراسة، ودائمًا يتشدد معه في هذه القراءة، لدرجة أن والده مزق كل الكتب في إحدى المرات.
والده كان قارئًا للمنفلوطي
فيما قال الدكتور محمد شوشة، الناقد والروائي، إن والد صالح مرسي كان قارئًا للمنفلوطي، وبعض أدباء هذا العصر من كٌتاب التشويق، الذين بدأوا بربط القصة العربية بالغربية.
0 تعليق