وزير الثقافة يوجه بعمل تقرير مفصل عن "قصر التذوق" بسيدي جابر

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جولة ميدانية شملت عدة مواقع ثقافية تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة الاسكندرية قام بها  الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إطار متابعته للمواقع الثقافية بالمحافظة لتقييم سير العمل وموقف عمليات التطوير ورفع الكفاءة.  

115.jfif


استهل الوزير جولته بزيارة قصر ثقافة الأنفوشي، حيث تابع سير العمل بالموقع، بحضور  أحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.  

 ثم انتقل الوزير لتفقد أعمال تطوير قصر التذوق الفني بسيدي جابر، التي بدأت منذ عام 2021. وخلال الزيارة، ووجه بضرورة إعداد تقرير تفصيلي يوضح أسباب تأخر الانتهاء من أعمال التطوير. كما قرر توزيع العاملين بالموقع على مختلف المواقع الثقافية بالمحافظة لسد العجز الحالي والاستفادة من  تلك الطاقات بالمواقع الثقافية الأخرى بالمحافظة.

قصر ثقافة مصطفى كامل


وشملت الجولة تفقد قصر ثقافة مصطفى كامل، حيث وجه بتحسين نظافة الموقع وتكثيف الفعاليات الثقافية والفنية لتلبية احتياجات أبناء المنطقة المحيطة.  

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن هذه الجولات الميدانية ستستمر بهدف متابعة سير العمل بالمواقع الثقافية التابعة لقصور الثقافة، باعتبارها الأذرع الرئيسية للوزارة لنشر المنتج الثقافي والإبداعي في جميع أنحاء الجمهورية.  

كما شدد الوزير على أن هذه الجولات تساهم في تحديد العقبات التي تعوق العمل الثقافي، وتتيح الاستفادة القصوى من الأصول والقدرات البشرية المتاحة لتعزيز أداء القطاع الثقافي على مستوى الجمهورية.

118.jfif
119.jfif
120.jfif
121.jfif

الثقافة بالغربية تحتفي باليوم الدولي للتعليم

من ناحية أخرى، ضمن أنشطة وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، شهدت مدرسة المنشاوي الإعدادية للبنات بطنطا، محاضرة بعنوان "التعليم قوة"، احتفالاً باليوم الدولي للتعليم، في سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

بدأت فعاليات المحاضرة بحديث لزينب فاروق، مدير المدرسة، تناولت خلاله أهمية التعليم ودوره البارز في حياة الإنسان، مشيرة إلى أن العملية التعليمية لا تقتصر على مرحلة عمرية معينة، كونها عملية مستمرة، وعلى الإنسان أن يستمر في السعي طوال حياته من أجل التعلّم واكتساب المعرفة.

كما تطرقت المحاضرة للتعريف بدور التعليم في صقل المهارات وتطويرها، وتوضيح أثر ذلك على حياة الفرد بشكل إيجابي.

واختتمت حديثها بالتأكيد على تعزيز فرص التعليم للجميع من خلال الاعتماد على مناهج حديثة وخطط تربوية مدروسة، هذا بالإضافة إلى الاستفادة المثلى من التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في العملية التعليمية، بهدف بناء جيل واعٍ يعتز بهويته الوطنية وقادر على مواكبة التطورات المتسارعة للعصر الحديث، وتلبية متطلبات سوق العمل على المستويين المحلي والدولي.

أقيمت المحاضرة بإشراف الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين.

وتحتفي دول العالم باليوم الدولي للتعليم في ٢٤ يناير من كل عام، ذلك اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية، وضمان توفير تعليم جيد وشامل للجميع بحلول عام ٢٠٣٠.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق