أقامت إثيوبيا سدا عملاقا لحجب المياه عن مصر خاصة وساعدتها دول مثل الكيان الصهيوني وكذلك تركيا والشريك الاعظم وممول صفقات الخزي والعار، وهي أمريكا نفسها.
وكم من مصري حر امتلئ بالغضب وطلب من القيادة المصرية التدخل العسكري لهدم هذا السد المسمي بسد النهضة وتعاملت الحكومة المصرية بعقلانية ودبلوماسية شديدة وتحملت وصبرت على حجب وسد المياه عنها وشعر المواطن المصري بنقص المياه وأنه لاحول لهذا الأمر مع نظام التفاوض الذي يكاد يكون من طرف واحد.
واعتقد البعض أن الحلول صعبه أو شبه مستحيله ولكني أبشرهم وأطمئنهم بأن يقيني في الله عز زجل بأن هذا السد سينهار قريبا ولن يحقق مآربه فالله الخالق وصف في كتابه الكريم خلط مياه النيل بمياه البحر فقال تعالى: "مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان، فبأي آلاء ربكما تكذبان".
ستظل مياه النيل تصب في البحر الأبيض المتوسط وستظل مياه النيل تنزل في البحر ومهما بلغ العلم لن يمنع هذا المشهد الإلهي لأنها إرادة الله الحق ولذلك ثقتي في الله عز وجل لا تنقطع وسينهار السد وإن غدًا لناظره لقريب.
أ.د.عبدالمنعم سيدأحمد الجندي، أستاذ تربية الخضر والنباتات الطبية مدير محطة بحوث البساتين سابقا>
0 تعليق