أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، أن التنمية الشاملة التي شهدتها محافظات الصعيد منذ عام 2014 ساهمت في إحداث نقلة نوعية على جميع الأصعدة، سواء في البنية التحتية أو في التعليم والصحة.

وقال عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إن الصعيد، الذي يمثل حوالي 50% من سكان مصر، كان يعاني لسنوات طويلة من نقص في المشروعات التنموية، ما دفع الكثير من أهله للهجرة إلى العواصم الكبرى بحثًا عن فرص أفضل.

وأشار، إلى أن الاستثمارات الحكومية منذ عام 2014 ركزت على تطوير البنية التحتية بشكل شامل، حيث تم إنشاء طرق جديدة تربط الصعيد بباقي المناطق، بالإضافة إلى إنشاء مدن جديدة مثل "أسيوط الجديدة"، و"المنيا الجديدة"، و"سفاجا". 

ونوه، بأن تطوير قطاع التعليم كان أحد أولويات الدولة، حيث تم إنشاء 13 جامعة جديدة في الصعيد، ما ساهم في توفير فرص تعليمية أفضل للأبناء، مما انعكس إيجابًا على مستويات التعليم في المنطقة. 

كما أشار إلى أن القطاع الصحي شهد هو الآخر تطورًا ملموسًا، حيث تم تطوير المستشفيات الجامعية والمراكز الصحية في الصعيد، مما عزز الخدمات الصحية المقدمة للسكان.

وتابع، أن محطات الطاقة المتجددة في أسوان جعلت من مصر مركزًا إقليميًا للطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن مشروعات تطوير الموانئ في البحر الأحمر مثل سفاجا أسهمت في جذب الاستثمارات الصناعية، وجعلت من الصعيد نقطة جاذبة للقطاع الخاص.