جانب من الفعاليات

مع ختام النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج العربي، اختتم الأڤنيوز فعالياته التي أطلقها لمواكبة الأجواء الاحتفالية في الكويت والاحتفال بخليجي 26 بأبهى صورة، واستقبال ضيوف الكويت من أبناء الخليج من خلال إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة منذ بداية انطلاق البطولة.

وقد عبرت إدارة الأڤنيوز عن سعادتها بنجاح الأنشطة والفعاليات التي تم إقامتها بمناسبة خليجي 26، قائلة: "سعداء بنجاح جهود الأڤنيوز في إمتاع الزوار ومواكبة الأجواء الوطنية والاحتفالية بكأس الخليج العربي 26، وهو ما لمسناه من تفاعل وإقبال الزوار للمشاركة في فعالياتنا وأنشطتنا التي حرصت على إضفاء المرح والترفيه على زوار الأڤنيوز من داخل الكويت وخارجها تحت شعار "حياالله من زارنا ونوّر دارنا".

وشهدت فنادق الأڤنيوز "والدورف أستوريا" و"هيلتون جاردن إن" إقبالاً كبيراً من ضيوف الكويت، حتى تم حجز كامل الغرف وحرص نزلاء الفندقين على زيارة الأڤنيوز والتجول بين مناطقه للتعرف على فعاليات خليجي 26، حيث توافد ضيوف الكويت على الأڤنيوز ليصبح "ملتقى للشعوب" ، وإلى جانب توفر بوث خاص لبيع التذاكر لحضور المباريات في الملعب، فقد امتدت الأجواء الاحتفالية إلى المنطقة الخارجية من الأڤنيوز، والتي تم تسميتها بـ "فان زون"، حيث تعاون الأڤنيوز مع منصة 51 كويت لعرض المباريات وعرض الأعمال التلفزيونية الكويتية الكلاسيكية، حيث شهدت المنطقة متابعة جماهيرية للمباريات في الهواء الطلق أثناء استمتاع الزوار بتناول المشروبات والمأكولات من المطاعم والكافيهات التي شاركت لاستمتاع الزوار، كما تم استضافة "إكس سبورت شو" لبث روح الحماس والتشجيع على زوار المنطقة.

واحتضنت منطقة غراند بلازا منطقة فعاليات تم تسميتها "سبورتس أڤنيو" تضمنت العديد من الأنشطة الخاصة بالأطفال والألعاب المختلفة طوال فترة استضافة كأس الخليج العربي 26، كما قدمت فرقة باك ستيج غروب عدة استعراضات بعنوان "شجّع خليجي شو" تضمنت أغنية خاصة بالأڤنيوز، وقد شهد الاستعراض تفاعلاً كبيراً حيث شارك الزوار أجواء المتعة والترفيه.

وتضمنت منطقة غراند أڤنيو استعراضات لكيدزانيا وفن زون، إلى جانب استعراض "شجّع خليجي" حيث تجولت تلك الاستعراضات بين مناطق الأڤنيوز بمرافقة الزوار، وأيضا تمت إقامة "لعبة مخمخ" التي تضمنت إضافة فئة جديدة خاصة بالأڤنيوز، حيث شارك الزوار في اللعبة واستمتعوا بأجواء المتعة والحماس والجوائز، كما استضاف الأڤنيوز جاليري معرضاً للفخار وآخر للتصوير الفوتوغرافي.