الأطباء استعاضوا بكشوف ورقية
"السياسة" ـ خاص
واجه موظفو وزارة الصحة أزمة تقنية خلال الساعات الأولى من تطبيق بصمة الهواتف الذكية بقطاعات وإدارات الوزارة المختلفة، ما أدى إلى إحداث ربكة شديدة في صفوف العاملين في الوزارة، لا سيما الفنيون والأطباء ممن لا يخضعون لنظام بصمة الدوام "الدخول والخروج"، ما دفع بعض مديري الإدارات والمستشفيات للاستعانة بالكشوفات الورقية لتسجيل أسماء الأطباء الحاضرين وإثبات تواجدهم في العمل.
وقالت مصادر صحية مطلعة لـ"السياسة" إن مشاكل البصمة الذكية طالت نحو 95% من مرافق وزارة الصحة، حيث لم تتمكن أقسام كاملة من تسجيلها في بعض المستشفيات، ما دفع رؤساء الأقسام إلى التواصل مع مديري المستشفيات لإيجاد حل لهذه المشكلة وكان الحل إعداد كشوف ورقية بأسماء الأشخاص المتواجدين في العمل ولم يتمكنوا من تسجيل البصمة.
وأوضحت أن الموظفين الاداريين استعاضوا عن البصمة الذكية ببصمة الدخول والخروج لإثبات تواجدهم في أماكن العمل، في حين واجه الأطباء مشكلة في إثبات الحضور نظرا لعدم تسجيلهم بنظام بصمة الدوام "الدخول والخروج" والاستعانة بالكشوف الورقية لمواجهة المشكلة.
وأشارت المصادر إلى أن البصمة أحدثت ربكة شديدة في صفوف العاملين بديوان عام وزارة الصحة، ما أدى إلى زحام شديد في إدارة مراقبة الدوام التي استعانت بالفنيين والتقنيين لمواجهة هذه المشكلة، لافتة إلى أن التسجيل في البصمة بدأ نحو الساعة السادسة والنصف صباحا حتى الثانية والنصف ظهرا.
0 تعليق