حملة أمنية لحركة "فتح" في جنين... و"تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة

رام الله، عواصم - وكالات: ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن تل أبيب، تنتظر موافقة حركة "حماس" على الشروط الإسرائيلية لإتمام صفقة تبادل الأسرى.

وقالت القناة إن موافقة حركة "حماس" على شروط إسرائيل، هي كل ما تبقى لتحقيق اتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على التفاصيل الرئيسية كافة للصفقة.

وأضافت القناة نقلاعن مصادر لم تكشفها أن رفض حركة "حماس" الكشف عن أسماء الرهائن، الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة إحدى العقبات الرئيسية أمام التوصل إلى الاتفاق.

وأوضحت المصادر أن وفد "حماس"، خلال المفاوضات التي استؤنفت بوساطة قطرية، أكد أن الحركة تحتاج إلى أسبوع للعثور على جميع الرهائن.

وأكدت ذات المصادر أن إسرائيل تسعى إلى زيادة عدد الرهائن، الذين سيتم الإفراج عنهم كجزء من الصفقة في المرحلة الأولى.

فيما خرج الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع للمطالبة بصفقة تبادل لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، معبرين عن غضبهم من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كما نظمت مظاهرات في القدس وحيفا، واندلعت اشتباكات مع الشرطة بعد مسيرة في تل أبيب، وجرى اعتقال 6 أشخاص، حسبما أفادت وسائل الإعلام.

من جهتهم، أعرب مسؤولون أميركيون اطلعوا على المفاوضات الجارية في قطر بشأن اتفاق غزة، عن شكوكهم بشأن إمكانية أحراز تقدم قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقال المسؤولون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير"، تاريخ تنصيب ترامب، رغم ضغط الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة رهائن.

ورغم التشاؤم، وبعد إصدار حماس مقطع فيديو لجندية إسرائيلية محتجزة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أوضح المسؤولون إن "الجهود لا تزال مستمرة".

ميدانياً أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية استشهاد مواطن فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة (ميثلون) جنوب مدينة (جنين) بالضفة الغربية.

وقالت الهيئة في بيان صحفي إنها بلغت وزارة الصحة باستشهاد المواطن البالغ من العمر 40 عاما برصاص قوات الاحتلال مشيرة إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمانه.

على صعيد متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة هاجمت أكثر من 100 في جميع أنحاء قطاع غزة في نهاية الأسبوع الماضي، فيما أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل ما لا يقل عن 40 شخصا منذ أول من أمس.

من جهته، أكد مصدر من حركة فتح، أن الحملة الأمنية في جنين مستمرة لملاحقة الخارجين عن القانون، وتخوض قوات الأمن الفلسطينية مواجهات عنيفة منذ 5 ديسمبر مع فصائل مسلحة في المخيم.

بينما انتشرت أخبار حول تمكن جندي إسرائيلي من الفرار من البرازيل، بعد فتح تحقيق بشأن ارتكاب "جرائم حرب"، ظهرت قضية مشابهة في دولة أخرى في أميركا الجنوبية.

وقد دعت منظمة تضم مئات المحامين في تشيلي إلى "الاعتقال الفوري" لجندي إسرائيلي تقول إنه يوجد حاليا في منطقة باتاغونيا جنوبي البلاد. حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وأكدت مؤسسة "هند رجب" التي تعمل على متابعة الإجراءات القانونية، ضد جنود الجيش الإسرائيلي المتهمين بارتكاب "جرائم حرب في فلسطين"، أن الجندي المشتبه به موجود في تشيلي.