تقييم أممي للإطار الزمني الانتقالي في دمشق لصياغة الدستور

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
XEM101
play icon

مركبات مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي تغلق الطريق المؤدي إلى مدينة القنيطرة السورية (وكالات)

الشيباني في الدوحة للقاء مسؤولين قطريين كبار... واشتباكات دامية في الشمال خلّفت أكثر من 100 قتيل

دمشق، عواصم - وكالات: أعلن نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة فرحان حق أن المنظمة الدولية، ستقيّم الإطار الزمني المناسب لصياغة دستور جديد وإجراء الانتخابات في سورية مع مختلف الأطراف.

وأضاف حق حول رأي المنظمة الدولية بالجدول الزمني الذي أعلنته القيادة الجديدة للإدارة السورية لصياغة الدستور وإجراء الانتخابات: "المبعوث الدولي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، يجتمع مع الأطراف المعنية وسيقدم تقريرا بهذا الشأن إلى مجلس الأمن".

في سياق متصل، اعتبر الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي عمار جامع أن القرار 2254 يحمل مبادئ أساسية يمكن البناء عليها لتحقيق مستقبل أفضل لجميع السوريين في بلد موحد ضمن عملية شاملة لإدارة جديدة.

وقال جامع وهو ممثل دولة الجزائر التي تتولى رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، لمراسل "رووداو": "فيما يتعلق بسورية والقرار 2254، صحيح أن هذا القرار يبدو قديما نوعا ما، لكن عندما تقرأه مرة أخرى، تجد أن فيه مبادئ أساسية يمكننا أن نبني عليها".

على صعيد آخر، قال مسؤول قطري، إن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، الذي عينته الإدارة الجديدة للبلاد، وصل إلى قطر أمس للقاء مسؤولين قطريين كبار، ومن بين من سيلتقيهم وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني يصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب في أول زيارة رسمية لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.

فيما كشف مصدر أمني لبناني رسمي أن 8 أفراد من أسرة الأسد، من أبناء عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، حضروا إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، يوم الجمعة الماضي.

وبحسب السلطات في مديرية الأمن العام في بيروت، يحمل جميعهم جوازات سفر سورية شرعية وسليمة غير مزورة.

وسُمح لستة أشخاص بالمغادرة، من بينهم دريد رفعت الأسد، ولم يسمح لزوجته وابنتهما بالمغادرة لأن الأخيرتين أقدمتا على تمزيق ورقتين في جوازهما حيث تشيران إلى انتهاء صلاحية جوازهما، الأمر الذي دفع الضابط المسؤول في الأمن العام إلى إبلاغ القاضي المسؤول، الذي طلب توقيفهما بناء على صلاحيات النيابة العامة التمييزية.

وبعد سلسلة من الاتصالات، توجه خمسة إلى الطائرة، ومن بينهم دريد، لكنه طلب من نجله البقاء في العاصمة اللبنانية لمتابعة توقيف والدته وشقيقته.

وأوضح المصدر الأمني أن أفراد عائلة الأسد غادروا سورية بعد انهيار النظام، ولا توجد في حقهم أي مذكرات توقيف دولية من الإنتربول "وإلا لما استطاعوا السفر إلى الدولة التي يقصدونها".

من جهته، تحدث كامل صقر مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية السابقة، عن أهم 3 نقاط في الخطاب الأخير الذي أعده بشار الأسد بنفسه ليتوجه به إلى السوريين وبقي حبرا على ورق.

وقال صقر: "جهزنا المكان كي يقوم منه بإلقاء الخطاب، ولكن سقوط الأسد أصبح مرئيا منذ بداية يوم السبت 7 ديسمبر أي قبل ساعات على سقوط النظام".

وأضاف: "تمت التحضيرات اللوجستية لهذا الأمر وكانت هذه الفكرة بعد تحرير حمص من قوات النظام".

واعتبر صقر أن الفقرة الأولى من الخطاب كانت تتحدث عن أن حصيلة ما يجري من تطورات في الميدان هي تقسيم للوطن.

وتضمنت الفكرة الثانية هجوما على تركيا وأنها "بدأت تحتل حلب وأن الطرف التركي لم يكن صادقا".

أما الفكرة الثالثة الرئيسية في الخطاب فكانت تتحدث عن الموقف العربي تجاه سورية.

ميدانيا، لا تزال المواجهات متواصلة في شمال شرق سورية، بين قوات سورية الديموقراطية (قسد)، والفصائل الموالية لتركيا منذ أسابيع.

وذكر مصدر أن "قسد" تصدت لهجمات عدة في ريف منبج وسد تشرين شمال سورية.

وأسفرت الاشتباكات المتواصلة عن أكثر من 100 قتيل خلال يومين حتى فجر أمس، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وقال المرصد "إن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر أمس 101، توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سورية الديموقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها".

في حين، دوت انفجارات يعتقد أنها في مستودعات بدمشق، ولا تزال مستمرة حتى الآن.

وذكرت وسائل إعلام محلية، بينها "تلفزيون سورية"، أن انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق يعتقد أنها طالت مستودعات ذخيرة، من دون مزيد من التفاصيل.

من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال إسرائيليين اثنين عبرا الحدود إلى الأراضي السورية، وذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" نقلا عن بيان الشرطة أن "قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت مدنيين اثنين من بلدتي طمرة وبقعاتا شمال إسرائيل، بعد أن عبرا الحدود إلى سورية بسيارتهما، وتم تسليمهما للشرطة للتحقيق".

وزير خارجية إيران: تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه

طهران - وكالات: رغم الضربات القوية التي تلقتها الفصائل المسلحة التابعة لإيران، واندثار حاضنتها في سورية، فإن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد أن "تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه".

عراقجي، الذي كان يتحدث في مناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بواسطة طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد، قال: "تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه، لأنه مدرسة وأيديولوجية، وتيار المقاومة لا يعتمد على فرد أو شخص، ولا يمكن القضاء عليه بالرصاص أو القصف".

ودون أن يشير إلى تطورات الوضع في سورية وسقوط بشار الأسد، قال عراقجي: "الأعداء يظنون أن إلحاق الضرر بمحور المقاومة يمثل نصرًا لهم، يجب أن يعلموا أن هذه بداية هزيمتهم".

وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "ما حدث في الأشهر الماضية للمنطقة وللمقاومة ولإيران، كان تجسيدًا جديدًا للتنسيق التام بين الميدان والدبلوماسية".

وتوجه عراقجي إلى زملائه العاملين في وزارة الخارجية في حضور قادة الحرس الثوري، الذين كانوا حاضرين في هذه المراسم، قائلًا: "الديبلوماسية والميدان يكملان بعضهما بعضا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق