أكدت النائبة دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ، أن المرأة المصرية اليوم تحتل دورًا محوريًا في الحياة السياسية والحزبية، بفضل الدعم الذي تلقته من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تحظى بثقة كبيرة مكنتها من التواجد في المناصب القيادية وفي مجالات التأثير.
وأوضحت، خلال استضافتها ببرنامج "الشارع النيابي" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذا الدور المؤثر للمرأة في السياسة كان غير مألوف في الماضي، حيث لم يكن للمرأة وجود ملموس في البرلمان أو في المناصب السياسية البارزة، لكن في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد ثورة 30 يونيو، أصبحت المرأة جزءًا لا يتجزأ من الحياة السياسية، حيث كانت دائمًا في الصفوف الأمامية، سواء في الانتخابات الرئاسية أو في الاستحقاقات السياسية الأخرى.
وأضافت، أن هناك إنجازات ملحوظة على مدار العقد الماضي، مثل تعيين مستشارة للأمن القومي، وقاضية، وتمثيل المرأة في اللجان النيابية داخل البرلمان، مؤكدة أن هذه الإنجازات جاءت رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها المرأة في الماضي، مشيرة إلى أن التحديات التي كانت قائمة قبل أن يصل عدد النائبات في البرلمان إلى 162 نائبة لم تكن مشابهة لما يواجههن اليوم.
وأشارت إلى أن المرأة المصرية اليوم أصبحت قادرة على قيادة أمانات حزبية ومشاركة فاعلة في الحياة السياسية، وهو ما يعد إنجازًا غير مسبوق، كما أثنت على أداء النائبات في مجلسي النواب والشيوخ، وأكدت أنهن يمثلن دورًا فعالًا في صناعة القرار داخل البرلمان.
ونوهت، أن الدولة المصرية قد أنصفت المرأة من خلال مجموعة من القوانين التي ضمنت حقوقها، مثل قانون الميراث الذي يتيح للمرأة المطالبة بحقوقها في الميراث، إضافة إلى قوانين مكافحة التحرش والختان، مشيرة إلى أن المرأة المصرية في الريف لم تحصل من قبل على هذه الحقوق القانونية، ولكن اليوم أصبح لديها الأدوات القانونية للمطالبة بحقوقها.
0 تعليق