أكد الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع السياسي، أن مبادرة "بداية جديدة" التي قدمت 288 مليون خدمة خلال 100 يوم، تمثل إنجازًا كبيرًا في مجالات متعددة مثل الصحة، والتعليم، والمشروعات الصغيرة، وتمكين المرأة، ودعم الشباب. 

وقال عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إن المبادرة جاءت كاستكمال لجهود الدولة في الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية عبر خدمات شاملة لجميع الفئات في جميع أنحاء الجمهورية.

وأوضح جاب الله أن المبادرة تمثل امتدادًا لمبادرات سابقة مثل "100 مليون صحة"، حيث تسعى إلى تقديم خدمات صحية سريعة ومباشرة للمواطنين، لا سيما في المناطق النائية. 

وأشار، إلى أن مبادرة بداية جديدة تتكامل مع مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي من المتوقع أن يغطي جميع أنحاء مصر ويحقق علاجًا مجانيًا للمواطنين في المستقبل القريب، كما نوه إلى أن الإصلاحات الهيكلية في القطاعات الصحية والتعليمية ستوفر خدمات مستدامة ودائمة دون الحاجة إلى مبادرات إضافية.

وأضاف، أن المبادرات الصحية مثل "100 مليون صحة" ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار كانت لها دور كبير في تحسين الرعاية الصحية، مؤكدًا أن المواطن عندما يحصل على صحة جيدة يصبح قادرًا على الإنتاج والعمل.

وأشاد، بدور مبادرة بداية جديدة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في تمكين المرأة وتوفير فرص اقتصادية للفئات المختلفة، مؤكدًا أن المبادرة تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 عبر تحسين جودة حياة المواطن من خلال تقديم خدمات متكاملة في قطاعات الصحة والتعليم والمشروعات الصغيرة، مما يعكس التزام الدولة بتوفير العدالة الاجتماعية لجميع فئات المجتمع.