أكد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، إن مصر ستظل دائما نسيجًا واحدًا، ورمزًا للمحبة والسماحة والسلام.

جاء ذلك خلال تهنئته للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وأشار الفريق خالد، إلى أن مدينة الإسكندرية ستظل رمزًا للتعايش الحضاري الإنساني، داعيًا الله أن تحقق مصر ما تصبوا إليه نحو المزيد من التقدم والازدهار والرخاء، معربًا عن خالص أمنياته أن تعود تلك الأعياد على جموع المصريين بالصحة والخير والبركات .

جهود أمنية لتأمين الكنائس بالإسكندرية

وفي السياق ذاته، أنهت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، والكنائس الأرثوذكسية، استعداداتها لعيد الميلاد المجيد والذى يحتفل به الأقباط الأرثوذكس في مصر والمهجر، مساء الاثنين وصباح الثلاثاء المقبلين.

وفى سياق متصل قامت مديرية أمن الإسكندرية بتامين محيط كاتدرائية الإسكندرية، حيث تم وضع إجراءات تأمينية مشددة، استعدادًا للعيد، ووضعت الأجهزة الأمنية حواجز حديدية في الشارع المؤدي إلى الكنيسة المرقسية، مع منع مرور السيارات، فيما سمحت بمرور الأشخاص فقط، بعد التأكد من بطاقة الهوية.

وقامت الأجهزة الأمنية بوضع الحواجز الحديدية حول الأديرة والكنائس وإغلاق الشوارع المؤدية له، ومنع مرور السيارات والدرجات البخارية من أمامها، كما مشطت السيارات عن طريق الكشف عن المفرقعات بمحيط الأديرة والكنائس للكشف عن المفرقعات، وتم وضع البوابات الإلكترونية بمداخل الكنائس والأديرة، فيما منعت الإجازات للضباط والأفراد خلال أيام العيد لتشديد الإجراءات الأمنية، إلى جانب تكثيف الحملات المرورية بشوارع وميادين المحافظة لضبط المخالفين والحركة المرورية.

هذا وقد تم إغلاق الطرق الجانبية المحيطة بالمطرانيات والكنائس والأديرة خلال الصلوات والاحتفالات، ورفع كافة السيارات المتروكة المجاورة لها من قبل رجال المرور، ومنع الزحام لفرض حرم أمن تمامًا، وذلك بناء على توجيهات اللواء حسن عطية مدير أمن الإسكندرية . 

كما تم انتشار الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس والأديرة وتفتيش للوافدين إليها، وتفعيل البوابات الإلكترونية، مع وجود فريق الكشافة ومسئولي الأمن بالكنيسة للتعرف على الوافدين من المنطقة أو من خارجها لمساعدة رجال الأمن خلال عملية التفتيش، وتأمين الأحتفال وفحصهم بمعاونة رجال المفرقعات.